مثلما يعلق البرازيليون أمالهم على نيمار والأرجنتينيون على ميسي والبرتغاليون على رونالدو، فإن لنجم تشلسي الإنكليزي إيدن هازارد النصيب الأكبر من آمال وتطلعات عشاق المنتخب البلجيكي الذي يستعد لخوض أولى مبارياته اليوم أمام الجزائر. وتبدو حظوظ «الشياطين الحمر» كبيرة في المجموعة الأخيرة، خصوصاً في ظل وفرة النجوم الشابة التي يخوض غالبيتها المونديال للمرة الأولى، ويتقدم تلك الأسماء الشابة هازارد الذي قدم موسماً رائعاً مع «البلوز» ما جعله مطمعاً لكبرى الأندية العالمية، قبل أن يعلن مدرب تشلسي جوزيه مورينيو تمسكه باللاعب ورفض فكرة التفريط فيه. وسيكون مونديال البرازيل الفرصة المثالية للاعب ليل الفرنسي السابق لكي يعوض العروض الباهتة التي قدمها مع المنتخب الوطني في السابق، إذ اكتفى وحتى 25 أيار (مايو) الماضي بتسجيل 5 أهداف مع 10 تمريرات حاسمة في 43 مباراة دولية، وهذه إحصاءات مخيبة بالنسبة للاعب من مستواه. «هازارد أصبح الآن بين أفضل لاعبي العالم، لكن كأس العالم ستكون الامتحان الحقيقي له»، هذا ما قاله أخيراً النجم الإنكليزي السابق غاري لينيكر في تصريح لشبكة «بي بي سي» البريطانية عن نجم وسط تشلسي. المؤكد أن مسيرة هازارد كانت تصاعدية بامتياز منذ خطواته الكروية الأولى مع ستاد برينوا وتوبيز وصولاً إلى ليل الفرنسي، الذي أمضى فيه خمسة مواسم وتوج معه بلقب الدوري الفرنسي والكأس.