سيكون ادين هازار مركز الثقل في تشكيلة فيلموتس خلال نهائيات البرازيل 2014 نظراً إلى الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها لاعب تشلسي البالغ من العمر 23 عاماً. وسيكون مونديال البرازيل الفرصة المثالية للاعب ليل الفرنسي السابق لكي يعوض العروض الباهتة التي قدمها مع المنتخب الوطني في السابق، إذ اكتفى وحتى 25 أيار (مايو) الماضي بتسجيل 5 أهداف مع 10 تمريرات حاسمة في 43 مباراة دولية وهذه إحصاءات مخيبة بالنسبة للاعب من مستواه. «هازار أصبح الآن بين أفضل لاعبي العالم، لكن كأس العالم ستكون الامتحان الحقيقي له»، هذا ما قاله أخيراً النجم الإنكليزي السابق غاري لينيكر في تصريح لشبكة «بي بي سي» البريطانية عن نجم وسط تشلسي. ما هو مؤكد أن مسيرة هازار كانت تصاعدية بامتياز منذ خطواته الكروية الأولى مع ستاد برينوا وتوبيز وصولاً إلى ليل الفرنسي الذي أمضى فيه خمسة مواسم، وتوج معه بلقب الدوري الفرنسي والكأس. صحيح أن الفوز بلقب الدوري والكأس في فرنسا خلال موسم واحد يعتبر إنجازاً مهماً من دون أدنى شك، لكن دوري «ليغ 1» لا يمنح اللاعب مهما كان مميزاً هالة النجومية التي تعطيه إياها البطولات الكبرى، وعلى رأسها الدوري الإنكليزي الممتاز. ويأمل هازار الذي عانى مع المنتخب بقيادة المدرب السابق جورج ليكنز، قبل أن يتغير الوضع منذ وصول فيلموتس في حزيران (يونيو) 2012، السير على خطى انزو شيفو الذي شارك مع بلجيكا في نهائيات 1986 و1990 و1994 و1998، وساهم في قيادتها إلى أفضل نتيجة لها في العرس الكروي العالمي عام 1986 في المكسيك حين حلت في المركز الرابع.