يعترف الممثل ماجد الكدواني بأنه وافق على تقديم برنامج «حلاوة شمسنا» لأنه يخدم الناس ويدعم الإيجابيات في المجتمع ويتعرض للسلبيات التي كثيراً ما نتجاهلها. ويوضح أن الأجر ليس الهدف الرئيس الذي يبحث عنه، وإلا كان وافق على تقديم عشرات البرامج التي عرضت عليه في الفترة الأخيرة، والتي لا تقدم أي جديد للمشاهد. فهل عرض البرنامج حصرياً على تلفزيون «النهار» الذي انطلق أخيراً قد يعوق الانتشار المطلوب؟ يجيب: «توافرت كل سبل الدعاية للبرنامج، وأيضاً لتلفزيون «النهار» الذي ظهر في صورة قوية في رمضان. وقيمة البرنامج ساهمت أيضاً في انتشاره لأنها تندرج تحت مسمى الإعلام الجاد الذي يحترم عقلية المشاهد». ويرى الكدواني أن «زيادة عدد الفضائيات تساهم في خلق شكل من أشكال المنافسة تصب في النهاية في مصلحة المشاهد، والحرية الممنوحة الآن لهذه الفضائيات لا بد من أن تُستغل في شكل إيجابي ولا تتوقف عند الماضي، بل نتعلم منه ونفتح آفاق المستقبل». وينتقد الكدواني برامج المقالب التي تستخف بعقول المشاهد وتعتمد على مواقف محرجة، موضحاً أن الإعلام المصري ليس في حاجة الى مثل هذه الأفكار السطحية، بخاصة أن جيل الشباب يمتلك قدرات كبيرة لا بد من استثمارها، كما أن هناك أفكاراً كثيرة لبرامج كوميدية يمكن تقديمها في شكل مختلف. ويشير الكدواني الى أن الدراما التلفزيونية المصرية في تطور مستمر؛ لأنها تضم كفاءات كثيرة. ويقول: «نحن في حاجة إلى مزيد من الأفكار الجديدة التي تناسب المجتمع المصري بعد ثورة «2 يناير، كما أن الأجيال الشابة لا بد من أن تحصل على فرصتها». ويبدي إعجابه بالنجاح الذي حققه مسلسل «الكبير قوي» من بطولة أحمد مكي، ويقول: «هو فنان موهوب استطاع تقديم كوميديا هادفة من دون افتعال. والجمهور كان في أمسّ الحاجة الى مثل هذا العمل؛ لأنه عاش الفترة الماضية محاصراً بالبرامج السياسية ونشرات الأخبار بعد الأحداث السياسية الأخيرة».