أصدر الرئيس الأميركي بياناً بعد دخول الثوار إلى العاصمة الليبية طرابلس قال فيه ان "طرابلس تخرج من قبضة طاغية، ونظام القذافي يظهر علامات انهيار، ويظهر الشعب الليبي ان السعي العالمي وراء الكرامة والحرية أقوى بكثير من قبضة الديكتاتور الحديدية". واعتبر أوباما ان "أضمن طريقة لوقف إراقة الدماء بسيطة: على معمر القذافي ونظامه أن يعترفا بأن حكمهم وصل إلى النهاية وعلى القذافي أن يعترف بحقيقة انه ما عاد قادراً على السيطرة على ليبيا". وأضاف ان عليه أن "يتخلى عن السلطة مرة واحدة وأخيرة". وتابع "فيما اعترفت الولاياتالمتحدة بالمجلس الوطني الانتقالي كسلطة شرعية حاكمة وحيدة لليبيا، في هذا الوقت المحوري والتاريخي، يجب أن يستمر المجلس في إظهار القيادة الضرورية لنقل البلاد عبر مرحلة انتقالية من خلال احترام حقوق شعب ليبيا وتفادي سقوط ضحايا مدنيين وحماية المؤسسات في الدولة الليبية والمضي في الانتقال نحو الديمقراطية العادلة والشاملة لكل الشعب الليبي". وشدد على ان "فصل النزاع يجب أن يقود إلى فصل من السلام". وأردف الرئيس الأميركي ان "مستقبل ليبيا أصبح الآن بيد الشعب الليبي، وخلال المضي قدماً ستبقى الولاياتالمتحدة على تنسيق وثيق مع المجلس الوطني الانتقالي". وأضاف "سنستمر في الإصرار على احترام حقوق الشعب الليبي الأساسية، وسوف نستمر في العمل مع حلفائنا وشركائنا في المجتمع الدولي لحماية الشعب الليبي ودعم العملية الانتقالية السلمية إلى الديمقراطية".