تجاوز عدد الحدائق في المنطقة الشرقية، 430 حديقة، منها 58 في المئة في حاضرة الدمام، التي تضم 250 حديقة. إضافة إلى ستة متنزهات عامة، تصل مساحتها إلى مليوني متر مربع. وأكد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في أمانة الشرقية بالإنابة محمود الرتوعي، اهتمام الأمانة «الكبير» بالحدائق والمتنزهات والواجهات البحرية والساحات البلدية، مبيناً أن هذه المشاريع الترفيهية «مُتنفس للمواطنين والمقيمين، وأماكن لقضاء أوقات ممتعة خصوصاً في إجازات نهاية الأسبوع والأعياد». وأضاف الرتوعي، أن الأمانة «نجحت في السنوات الأخيرة في إنجاز عدد كبير من الحدائق العامة، داخل الأحياء السكنية، إذ ارتفع عددها من 102 إلى 250 حديقة في حاضرة الدمام وحدها. فيما بلغ عدد الحدائق التي أقيمت في أرجاء المنطقة كافة، نحو 430 حديقة عامة، وساحة بلدية، إضافة إلى وجود ستة متنزهات عامة، وهي متنزه الملك فهد في الدمام، بمساحة 1.2 مليون متر مربع، والملك عبد الله في الواجهة البحرية في الدمام، بمساحة 500 ألف متر مربع، والأمير فيصل بن فهد في الواجهة البحرية في الخبر، بمساحة 500 ألف متر مربع، ومتنزه جبل المريكبات في الدمام، بمساحة 70 ألف متر مربع، ومتنزه جبل الدانة في الظهران، بمساحة 80 ألف متر مربع، ومنتزه الأمير سعود بن جلوي في الخبر بمساحة مئة ألف متر مربع». وأشار إلى وجود ستة كورنيشات، تضم خمسة ملايين متر مربع من المسطحات الخضراء، ونحو ثمانية ملايين شجرة وشجيرة في كل من الدمام، والخبر، والقطيف، ورأس تنورة، والجبيل، والخفجي، ما يوضح «مدى الاهتمام الذي يحظى به قطاع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء»، مؤكداً «عزم الأجهزة المُختصة على المُضي قدُماً في تنفيذ مشاريع الحدائق، في الأحياء السكنية في المستقبل، بما يحقق أهداف هذه المشاريع الترفيهية والسياحية، ولتكون في متناول كل مواطن داخل الحي السكني الذي يقطنه. وتضع المنطقة ومن يعيش فيها على قدم المساواة مع أرقي مناطق وشعوب العالم، لناحية نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، والهواء النقي، التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من نوعية الحياة، ومستوى المعيشة، وتُعد مفاهيماً جوهرية، تؤخذ دائماً بالاعتبار في نظريات التنمية الحديثة، وما تفرع عنها من مفاهيم كالتنمية الإنسانية والتنمية المُستدامة». وذكر الرتوعي، أن «الأمانة لم تغفل زيادة المسطحات الخضراء، والتشجير في الشوارع، والميادين والكورنيشات، والواجهات البحرية، ومداخل المدن. كما سجلت أرقاماً مليونية لعدد الأشجار والزهور، وعشرات الكيلومترات من المسطحات الخضراء، وهو ما يبدو واضحاً لزائر مدن المنطقة من اللحظة الأولى، إذ يفترش البساط الأخضر أنحاءها كافة»، مؤكداً استمرار الأمانة في إنشاء الحدائق العامة والساحات البلدية، وتأهيل الحدائق القديمة كافة، وتطويرها. إذ بدأت في تأهيل عدد كبير من الحدائق، التي رُوعي في تصميمها، إدخال أفكار ولمسات جمالية مستوحاة من تراث الشرقية، للربط بين ماضي المنطقة وحاضرها، والاستفادة من تراثها الحضاري».