يرعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز يوم الثلثاء 25/1/1433ه، أعمال ندوة «السلفية منهج شرعي ومطلب وطني»، التي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وأكد مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل، أن رعاية النائب الثاني للندوة تعبر عن حجم الدعم والعناية الذي تجده مناشط الجامعة من ولاة الأمر، مشيراً إلى أن الجامعة تفخر بتنظيمها الندوة التي توضح المنهج الصحيح، وهو منهج أهل السنة والجماعة، منهج السلف الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين وتابعيهم. وأوضح أن الندوة تأتي رداً على من يحاول النيل من المنهج السديد، الذي تسير عليه المملكة العربية السعودية، وكذلك على من يتسمى بالسلفية من غير فقه ومعرفة بمعناها ومبناها ومدلولها وضوابطها. وأوضح أبا الخيل أن الندوة تهدف إلى توضيح حقيقة المنهج السلفي، وأنه يمثل الإسلام الصحيح الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك تخليص مفهوم السلفية الصحيح من المفاهيم الخاطئة والادعاءات الباطلة للسلفية المزعومة من بعض الجماعات المنحرفة فكرياً، وبيان منهج الحكم في المملكة، وأنه مستمد من الإسلام الصحيح عقيدة وعملاً بوسطية لا غلو فيها ولا تفريط. وأفاد الدكتور أبا الخيل بأن الندوة تستعرض التلاحم والتكامل الحاصل بين ولاة الأمر والعلماء في المملكة في تطبيق المنهج السلفي الصحيح علماً وعملاً، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المنهج السلفي، كالغلو والتطرف والتكفير والعداء للآخر، ودفع الشبهات الواردة على المنهج السلفي من حيث أثره في المقررات والخطط الدراسية، وأنه أدى إلى الغلو والتطرف، وما وقع من أحداث في المملكة، وإظهار أثر المملكة في السلم والأمن العالميين، وأن المنهج السلفي أثمر مواقف إنسانية نادرة تجاه العالم أجمع. من جهة أخرى، أعرب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز عن شكره لرئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ وأعضاء المجلس ومنسوبيه على ما بذلوه من جهود، وما تم إنجازه من أعمال ومواضيع وما صدر بشأنها من قرارات خلال العام الماضي، جاء ذلك إثر اطلاعه على التقرير السنوي ال18 للمجلس عن أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة. وقال النائب الثاني في برقية جوابية وجّهها لرئيس مجلس الشورى: «نشكر معاليكم وأعضاء المجلس ومنسوبيه على ما عبّرتم عنه من مشاعر طيبة، ونقدر هذه الجهود، متمنين للجميع دوام التوفيق». إلى ذلك، ترأس النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الأمير نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بجدة مساء أول من أمس، أعمال الدورة ال40 للمجلس الأعلى للجامعة. ورحب النائب الثاني في كلمة استهل بها أعمال الدورة بأعضاء المجلس، مشيداً بالمكانة العلمية التي وصلت إليها الجامعة، والخدمات الجليلة والدراسات المتعددة التي قدمتها في مجال الأمن وفي المجالات الأخرى.