يرعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، أعمال ندوة «السلفية بعنوان منهج شرعي ومطلب وطني»، التي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منتصف الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1431 1432ه. وأكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أباالخيل، أن رعاية النائب الثاني للندوة تعبر عن حجم الرعاية والعناية التي تجدها مناشط الجامعة من قبل ولاة الأمر، مشيرا إلى أن الجامعة تفخر بتنظيمها للندوة التي توضح المنهج الصحيح، وهو منهج أهل السنة والجماعة، منهج السلف الصالح من صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والتابعين وتابعيهم. وبين أن الندوة تأتي ردا على من يحاول النيل من المنهج السديد الذي تسير عليه المملكة، وكذلك على من يتسمى بالسلفية من غير فقه ومعرفة بمعناها ومبناها ومدلولها وضوابطها. وأوضح أبا الخيل أن الندوة تهدف إلى توضيح حقيقة المنهج السلفي، وأنه يمثل الإسلام الصحيح الذي جاء به محمد، صلى الله عليه وسلم، وكذلك تخليص مفهوم السلفية الصحيح من المفاهيم الخاطئة والادعاءات الباطلة للسلفية المزعومة من بعض الجماعات المنحرفة فكريا، وبيان منهج الحكم في المملكة، وأنه مستمد من الإسلام الصحيح عقيدة وعملا بوسطية لا غلو فيها ولا تفريط، إضافة إلى بيان مدى التلاحم والتكامل الحاصل بين ولاة الأمر والعلماء في المملكة في تطبيق المنهج السلفي الصحيح علما وعملا، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المنهج السلفي كالغلو والتطرف والتكفير والعداء للآخر، ودفع الشبهات الواردة على المنهج السلفي من حيث أثره على المقررات والخطط الدراسية، وأنه أدى إلى الغلو والتطرف، وما وقع من أحداث في المملكة، إلى جانب إظهار أثر المملكة في السلم والأمن العالميين، وأن المنهج السلفي أثمر مواقف إنسانية نادرة تجاه العالم أجمع، خصوصا في الكوارث والأزمات. من جهته، ذكر وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الأستاذ الدكتور أحمد الدريويش، أن الندوة تتضمن سبعة محاور رئيسية، تتناول مصطلح السلفية: حقيقته وصلته بالإسلام الصحيح، والمنهج السلفي: نشأته واستمداده وخصائصه، ومفاهيم خاطئة حيال المنهج السلفي.