يرعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، الثلاثاء 25 محرم المقبل، أعمال ندوة «السلفية منهج شرعي ومطلب وطني»، التي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وأكد مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل، أن رعاية النائب الثاني للندوة تعبر عن حجم الدعم والعناية التي تجدها مناشط الجامعة من ولاة الأمر، مشيرا إلى أن الجامعة تفخر بتنظيمها الندوة التي توضح المنهج الصحيح، وهو منهج أهل السنة والجماعة، ومنهج السلف الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين وتابعيهم. وبين أن الندوة تأتي ردا على من يحاول النيل من المنهج السديد الذي تسير عليه المملكة، وكذلك على من يتسمى بالسلفية من غير فقه ومعرفة بمعناها ومبناها ومدلولها وضوابطها. وأوضح أبا الخيل أن الندوة تهدف إلى توضيح حقيقة المنهج السلفي، وأنه يمثل الإسلام الصحيح الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك تخليص مفهوم السلفية الصحيح من المفاهيم الخاطئة والادعاءات الباطلة للسلفية المزعومة من بعض الجماعات المنحرفة فكريا، وبيان منهج الحكم في المملكة، وأنه مستمد من الإسلام الصحيح عقيدة وعملا بوسطية لا غلو فيها ولا تفريط، مشيرا إلى أنها تستعرض التلاحم والتكامل الحاصل بين ولاة الأمر والعلماء في المملكة في تطبيق المنهج السلفي الصحيح علما وعملا، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المنهج السلفي كالغلو والتطرف والتكفير والعداء للآخر، ودفع الشبهات الواردة على المنهج السلفي من حيث أثره في المقررات والخطط الدراسية، وأنه أدى إلى الغلو والتطرف، وما وقع من أحداث في المملكة، وإظهار أثر المملكة في السلم والأمن العالميين، وأن المنهج السلفي أثمر مواقف إنسانية نادرة تجاه العالم أجمع، خصوصا في الكوارث والأزمات. وذكر أبا الخيل أن الندوة ستتضمن سبعة محاور رئيسة، هي مصطلح السلفية «حقيقته وصلته بالإسلام الصحيح»، والمنهج السلفي «نشأته واستمداده وخصائصه»، ومفاهيم خاطئة حيال المنهج السلفي، وكذلك المنهج السلفي بالخطاب الديني المعاصر، والدولة السعودية والمنهج السلفي نشأة وتطبيقا.