شدد الوحداويون على أنهم لم يرفضوا وثيقة التحكيم، وجاء في البيان: «رابعاً: زعموا في المؤتمر لتبرير مخالفتهم للتوجيهات الواضحة والصريحة بأن نادي الوحدة هو من رفض التوقيع على وثيقة التحكيم وأن محاميي الاتحاد بذلوا الجهود لإقناعنا من دون جدوى أي أن نادي الوحدة ذهب إلى محكمة التحكيم ليرفض التحكيم! في حين أن حقيقة الأمر أننا رفضنا شروطهم والتي توجب علينا الاعتراف بخطأ كل ما قدمناه والاعتذار للأمير نواف والاعتذار لموظفيه ونشر تلك الاعتذارات لدى المحكمة في بيانها وكذلك نشر تلك الاعتذارات مُجدداً لدى الصحافة وسداد أتعاب محاميهم الأوروبيين كافة وأن قبول ذلك شرط حتى يقبلوا هم بالتحكيم بمخالفة واضحة وصريحة لتوجيهات وخطاب الأمير نواف المشار إليه سابقاً بالتوجه إلى محكمة التحكيم من دون شرط أو قيد فرفضوا التحكيم ودفعوا بعدم الاختصاص وهاهم الآن يحاولون تبرير مخالفتهم لتوجيهات بأعذار وقلب للحقائق كان لزاماً علينا كشفها والرد عليها. خامساً: ورد في المؤتمر أن محامي الاتحاد السعودي وقانونيه كلهم ثقة في كسب قضيتهم فيما لو نُظرت لدى المحكمة فهل أفعالهم العملية بالانسحاب ورفض التقاضي يتوافق مع ما زعموه؟ وهل الواثق من الفوز يتمسك بالانسحاب؟ سادساً: تطرق المؤتمر إلى سيل من أدلة ادعوها وإجابتنا على ذلك أن كل ما أشاروا إليه في هذا الشأن لم يُنظر أساساً ولم يُحكم به لرفضهم التقاضي، فأمام الإعلام يشيرون إلى أدلتهم وإلى ثقتهم في الفوز وأمام القضاء يتمسكون بالانسحاب ورفض التقاضي».