أصدرت إدارة نادي الوحدة بيانًا تعقيبًا على ما تضمنه المؤتمر الصحفي للجنة القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم من مغالطات على حد وصفها، وجاء في البيان: تفاجأنا بما تضمنه المؤتمر الصحفي الذي تم عقده من خلال الدكتور ماجد قاروب بتكرار تلك المغالطات وقبل ذلك نشرها أيضًا وفي نفس اليوم في صحيفة متخصصة في الرياضة وإيهام الرأي العام بأن نادي الوحدة هو من رفض التوقيع على وثيقة التحكيم والإساءات الشخصية لمحاميها المعتمد لدى محكمة التحكيم السيد بول فضل الله وكذلك المستشار القانوني في القضية المحامي خالد أبو راشد الأمر الذي اضطرنا مجددًا إلى إصدار هذا البيان لتوضيح الحقائق بالمستندات واعتباره البيان الأخير بإذن الله تعالى وذلك من خلال الآتي: أولًا: تم التطرق إلى خطاب الوحدة الذي شكر فيه النادي الأمير نواف بن فيصل واختتم خطابه بطلب العلم والإحاطة وبالتالي يكون نادي الوحدة لم يطلب التحكيم والموافقة عليه حسب ادعائهم، إلا أنه وللأسف لم تتم الإشارة أيضًا إلى خطاب نادي الوحدة اللاحق الذي تم تقديمه لسموه بطلب التحكيم الأمر الذي يثبت للجميع كيف تتم الإشارة إلى بعض الخطابات وإخفاء بعضها. ثانيًا: قامت الصحيفة المتخصصة في الرياضة والتي تم تسريب الخطابات الرسمية كافة لها بنشر جزء من نص الخطاب الصادر من قبل الاتحاد السعودي والذي يقضي بالسماح لنادي الوحدة بالذهاب لمحكمة التحكيم مباشرةً ودون أن تشير إلى بدايته التي أخفتها. ثالثًا: فيما يتعلق بتكرار تهمة أخطاء الترجمة فنأمل الاطلاع على صيغة الخطاب السابق وهو باللغة العربية ليكون حكمًا ونتساءل.. هل صيغته تؤكد أننا لم نحصل على موافقة مباشرة وغير مشروطة وأن توجهنا يجب أن يكون عبر الفيفا أولًا كما زعمت اللجنة القانونية أم أنها موافقة واضحة وصريحة بالتوجه إلى محكمة التحكيم الرياضية؟ رابعًا: زعموا في المؤتمر لتبرير مخالفتهم لتوجيهات سموه الواضحة والصريحة بأن نادي الوحدة هو من رفض التوقيع على وثيقة التحكيم وأن محامي الاتحاد بذلوا الجهود لإقناعنا دون جدوى أي أن نادي الوحدة ذهب إلى محكمة التحكيم ليرفض التحكيم! في حين أن حقيقة الأمر أننا رفضنا شروطهم والتي توجب علينا الاعتراف بخطأ كل ما قدمناه والاعتذار لسمو الأمير نواف والاعتذار لموظفيه ونشر تلك الاعتذارات لدى المحكمة في بيانها وكذلك نشر تلك الاعتذارات مُجددًا لدى الصحافة وسداد كا أتعاب محاميهم الأوربيين وأن قبول ذلك شرطًا حتى يقبلوا هم بالتحكيم بمخالفة واضحة وصريحة لتوجيهات وخطاب سمو الأمير نواف. خامسًا: ورد في المؤتمر أن محامي الاتحاد السعودي وقانونيه كلهم ثقة في كسب قضيتهم فيما لو نُظرت لدى المحكمة فهل أفعالهم العملية بالانسحاب ورفض التقاضي يتوافق مع ما زعموه؟ سادسًا: تطرق المؤتمر إلى سيل من أدلة ادعوها وإجابتنا على ذلك أن كل ما أشاروا إليه في هذا الشأن لم يُنظر أساسًا ولم يُحكم به لرفضهم التقاضي. فأمام الإعلام يشيرون إلى أدلتهم وإلى ثقتهم في الفوز وأمام القضاء يتمسكون بالانسحاب ورفض التقاضي. سابعًا: اختتم المؤتمر بأن الغرض منه إعطاء الدروس والتثقيف ونجيب أن الدروس في الانسحاب ورفض التقاضي أمام نادي الوحدة ومخالفة توجيهات سمو الأمير نواف لسنا في حاجة إليها. ثامنًا: أساء نادي الوحدة التسريبات التي تمت بشأن الخطابات الرسمية التي تم إرسالها وقيدها لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم من قبل رئيس مجلس إدارة النادي جمال تونسي وكذلك من قبل المستشار القانوني خالد أبو راشد ونشر صورها لدى تلك الصحيفة وهو الأمر المخالف للقوانين والأنظمة وكلنا ثقة في أن سموه لن يقبل بذلك. وختامًا.. يؤكد نادي الوحدة أن كل ما ورد في بيانه مثبت بالمستندات وأنه البيان الأخير بإذن الله تعالى للرد على ما ورد من مغالطات، وتأكيدًا على ثبوت موقف نادي الوحدة القاضي بالتوجّه إلى محكمة التحكيم الرياضية للمطالبة بحقوقه وفقًا لتوجيهات سمو الأمير نواف بن فيصل الكريمة إلا أنه فوجئ برفض محامي الاتحاد للتقاضي، كما يُجدد نادي الوحدة دومًا ويؤكد على ثقته في صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل تجاه حرصه الأكيد على إحقاق الحق متمنيًا لسموه التوفيق والنجاح.