اصدر نادي الوحدة بيانا يرد فيه على ما اسماه بالمغالطات التي جرت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة القانونية يوم الجمعة الفائت قال فيه”بدايةً يوضح نادي الوحدة أنه ما كان يتمنى إطلاقاً الدخول في مرحلة البيانات الإعلامية خاصةً في ظل وجود صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل حفظه الله على رأس هرم الرياضة في بلادنا والكفيل بإحقاق الحق دون الحاجة لأي بيانات وهو ما نفخر ونعتز به ، إلا أنه وللأسف الشديد تفاجأ نادي الوحدة بصدور البيان الإعلامي من اللجنة القانونية مؤخراً والمليء بالمغالطات الأمر الذي فرض على نادي الوحدة إصدار بيان للرد ولإثبات الحقائق بالمستندات ومن ثم إصدار بيانه الإلحاقي للإعلان عن الخطاب الصادر من محكمة التحكيم الرياضية الذي يؤكد صدور القرار بعدم الاختصاص دون النظر في الموضوع ليثبت عدم صحة ما ورد في بيان اللجنة القانونية وما نسبه إلى المحكمة من أنه تأكد لها وثبت لها ما ادعاه محامو الاتحاد من أدلة ، وكان القرار من قبل إدارة نادي الوحدة بالاكتفاء بذلك التوضيح ، إلا أنه وللأسف الشديد مجدداً تفاجأنا بما تضمنه المؤتمر الصحفي الذي تم عقده من خلال الدكتور / ماجد قاروب بتكرار تلك المغالطات وقبل ذلك نشرها أيضاً وفي نفس اليوم في صحيفة متخصصة في الرياضة وإيهام الرأي العام بأن نادي الوحدة هو من رفض التوقيع على وثيقة التحكيم والإساءات الشخصية لمحاميها المعتمد لدى محكمة التحكيم السيد / بول فضل الله وكذلك المستشار القانوني في القضية المحامي الأستاذ / خالد أبو راشد الأمر الذي اضطرنا مجدداً إلى إصدار هذا البيان لتوضيح الحقائق بالمستندات واعتباره البيان الأخير بإذن الله تعالى وذلك من خلال الآتي : أولاً : تم التطرق إلى خطاب نادي الوحدة المؤرخ في 27/06/1432ه الذي شكر فيه نادي الوحدة الأمير / نواف بن فيصل واختتم خطابه بطلب العلم والإحاطة وبالتالي يكون نادي الوحدة لم يطلب التحكيم والموافقة عليه حسب ادعائهم ، إلا أنه وللأسف لم تتم الإشارة أيضاً إلى خطاب نادي الوحدة اللاحق الذي تم تقديمه لسموه بطلب التحكيم الأمر الذي يثبت للجميع كيف تتم الإشارة إلى بعض الخطابات وإخفاء بعضها الآخر لتبرير رفضهم للتحكيم . ثانياً : لم يقف الأمر إلى هذا الحد بل قامت الصحيفة المتخصصة في الرياضة والتي تم تسريب كافة الخطابات الرسمية لها ( وسوف نتطرق لذلك لاحقاً ) بنشر جزء من نص الخطاب الصادر من قبل الاتحاد السعودي المؤرخ في 12/08/1432ه والذي يقضي بالسماح لنادي الوحدة بالذهاب لمحكمة التحكيم الرياضية مباشرةً ودون أن تشير إلى بدايته التي أخفتها والذي نصَّ على .. إشارة إلى خطابنا رقم (4564/10) وتاريخ 22/06/1432ه المبني على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير / نواف بن فيصل بن فهد رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وحول ما نُشِرَ في الصحافة هذا اليوم بمنع الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم نادي الوحدة من الرفع لمحكمة التحكيم الرياضية الذي جاء متنافياً مع التوجيهات الكريمة والتي تقضي بالسماح للنادي بالرفع إلى محكمة التحكيم الرياضية وفق النظام الأساسي للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم . ولسبب واضح أن الخطاب جاء مخالفاً لما نشرته تلك الصحيفة جملةً وتفصيلاً وتتفاخر بأن نادي الوحدة ومحاميها لم يأخذا بتوجيهاتها فكان الخطاب أبلغ رد عليها وتأكيداً على عدم صحة ما نشرته والذي جاء مخالفاً لتوجيهات سموه سواء في هذا الخصوص أو من خلال العناوين التي نشرتها سابقاً من أن محكمة التحكيم حكمت بتثبيت هبوط نادي الوحدة ، فأين ذلك الحكم ؟ وأين المصداقية التي أشارت إليها ؟ ثالثاً : فيما يتعلق بتكرار تهمة أخطاء الترجمة فنأمل الإطلاع على صيغة الخطاب السابق وهو باللغة العربية ليكون حكماً ونتساءل .. هل صيغته تؤكد بأننا لم نحصل على موافقة مباشرة وغير مشروطة وأن توجهنا يجب أن يكون عبر الفيفا أولاً كما زعمت اللجنة القانونية أم أنها موافقة واضحة وصريحة بالتوجه إلى محكمة التحكيم الرياضية ؟ وهل تحتاج ترجمة هذه الصيغة إلى أي تعديل أو تحرير ؟ وأليست هذه الصيغة أبلغ رد لدحض كل ما تطرقوا إليه من عدم حصولنا على الموافقة كما ورد في مذكرتهم المقدمة إلى محكمة التحكيم وأنه يجب علينا التوجّه إلى الفيفا أولاً وترجمة مداخلة سموه التلفزيونية وغيره ؟ رابعاً : زعموا في المؤتمر لتبرير مخالفتهم لتوجيهات سموه الواضحة والصريحة بأن نادي الوحدة هو من رفض التوقيع على وثيقة التحكيم وأن محامي الاتحاد بذلوا الجهود لإقناعنا دون جدوى أي أن نادي الوحدة ذهب إلى محكمة التحكيم ليرفض التحكيم ! في حين أن حقيقة الأمر أننا رفضنا شروطهم والتي توجب علينا الإعتراف بخطأ كل ما قدمناه والاعتذار لسمو الأمير / نواف والاعتذار لموظفيه ونشر تلك الاعتذارات لدى المحكمة في بيانها وكذلك نشر تلك الاعتذارات مُجدداً لدى الصحافة وسداد كافة أتعاب محاميهم الأوربيين وأن قبول ذلك شرطاً حتى يقبلوا هم بالتحكيم بمخالفة واضحة وصريحة لتوجيهات وخطاب سمو الأمير / نواف المشار إليه سابقاً بالتوجه إلى محكمة التحكيم دون شرط أو قيد فرفضوا التحكيم ودفعوا بعدم الاختصاص وهاهم الآن يحاولون تبرير مخالفتهم لتوجيهات سموه بأعذار وقلب للحقائق كان لزاماً علينا كشفها والرد عليها . خامساً : ورد في المؤتمر أن محامي الاتحاد السعودي وقانونييه كلهم ثقة في كسب قضيتهم فيما لو نُظرت لدى المحكمة فهل أفعالهم العملية بالإنسحاب ورفض التقاضي يتوافق مع ما زعموه ؟ وهل الواثق من الفوز يتمسك بالانسحاب ؟ سادساً : تطرق المؤتمر إلى سيل من أدلة ادعوها وإجابتنا على ذلك أن كل ما أشاروا إليه في هذا الشأن لم يُنظر أساساً ولم يُحكم به لرفضهم التقاضي . فأمام الإعلام يشيرون إلى أدلتهم وإلى ثقتهم في الفوز وأمام القضاء يتمسكون بالانسحاب ورفض التقاضي . سابعاً : أختتم المؤتمر بأن الغرض منه إعطاء الدروس والتثقيف ونجيب أن الدروس في الإنسحاب ورفض التقاضي أمام نادي الوحدة ومخالفة توجيهات سمو الأمير / نواف لسنا في حاجة إليها . ثامناً : أساء نادي الوحدة التسريبات التي تمت بشأن الخطابات الرسمية التي تم إرسالها وقيدها لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم من قبل رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ / جمال تونسي وكذلك من قبل المستشار القانوني الأستاذ / خالد أبو راشد ونشر صورها لدى تلك الصحيفة وهو الأمر المخالف للقوانين والأنظمة وكلنا ثقة في أن سموه لن يقبل بذلك . وفيما يتعلق بما صرّحت به تلك الصحيفة بهذا الشأن فنجيب بأن عليها أن تكون أكثر حرصاً على شئونها وتحري المصداقية في النشر قبل أن تفتي قانوناً فيما ليس لها به علم إلى الدرجة التي لا تعي فيها الفرق بين محامي النادي وبين المستشار القانوني . وختاماً .. يؤكد نادي الوحدة أن كل ما ورد في بيانه مثبت بالمستندات وأنه البيان الأخير بإذن الله تعالى للرد على ما ورد من مغالطات ، وتأكيداً على ثبوت موقف نادي الوحدة القاضي بالتوجّه إلى محكمة التحكيم الرياضية للمطالبة بحقوقه وفقاً لتوجيهات سمو الأمير / نواف بن فيصل الكريمة إلا أنه فوجئ برفض محامي الاتحاد للتقاضي ، كما يُجدد نادي الوحدة دوماً ويؤكد على ثقته في صاحب السمو الملكي الأمير / نواف بن فيصل تجاه حرصه الأكيد على إحقاق الحق متمنياً لسموه التوفيق والنجاح .