تستقبل «الديوانية» في مهرجان «رمضان أرامكو» فعاليات أدبية وثقافية وفكرية تغص بها القاعة المخصصة لها، من خلال استضافتها لشعراء وأدباء كبار من المملكة ودول الخليج. واستطاعت «أرامكو السعودية» من خلال مقار مكيفة ومساحات شاسعة، فتحتها لإبداعات فريدة مع 450 متطوعاً ومتطوعة، سخروا وقتهم لإيجاد روح من المتعة والفائدة لآلاف الزوار ليلياً. وتنوعت البرامج بين أمسيات ثقافية، والبيت التراثي الذي يؤصل لعدد من المهن في مختلف مناطق المملكة، ومسرح للطفل، وبيت للسلامة والمعرض الضوئي، وواحة للمعرفة، ولم يغب عن «أرامكو» إيجاد الصلات المخصصة للمرح واللعب والمطاعم والساحات الخضراء. ويقضي الزوار الساعات المخصصة من التاسعة مساءً وحتى الواحدة ليلاً، متنقلين بين جنبات المهرجان الرمضاني، حيث يذخر بيت التراث بالمخزون الثقافي ل 16 مدينة في المملكة، وفيه يقدم حرفيون من مناطق مختلفة صناعاتهم التقليدية، تحت سقف واحد. وتعرض أهم الحرف التراثية القديمة في مدينة الأحساء ثم القطيف والدمام، يليها التراث في المنطقة الوسطى ثم المنطقة الغربية ومنطقة الشمال، كما انه يوجد مكان مخصص لعرض الحياة في البيئة البدوية، وذلك من خلال بيت الشعر، الذي يحتوي على تجمع لمحبي الشعر والربابة وهواة الصيد بالصقور. ويستقطب ركن «الحناية» الفتيات بمختلف أعمارهن، ومن اللافت للأنظار في هذا الركن تكدس النساء من الجاليات الغربية لمعرفة طرق نقش الحناء، كما يتعرفوا على صناعة الشباك والقراقير الخاصة بصيد الأسماك من خلال وجودهم في الركن المخصص لها في ساحة البيت. ويشتمل جناح «بيت السلامة» على العديد من الرسائل التوعوية والتنبيهات والتحذيرات لزواره الذين أبدوا إعجابهم بفكرة البيت، وما يقدمه من رسائل تهم الأسرة، بالإضافة إلى إلمامه بكافة المعلومات المهمة التي قد تخفى على بعضهن للعيش في بيت آمن خال من المخاطر.