نجح بحارة الشرقية في بيت الخيربالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 26" في جذب زوار البيت حيث تعرف الزوار على صناعة الديايين والشباك والقراقير الخاصة بصيد الأسماك من خلال تواجدهم في عدد من المواقع المخصصة لهم في ساحة البيت . وأوضح صانع الشباك إبراهيم عيسى أن الشخص يبدأ في تعلم صناعة الشباك من عمر 8 سنوات وهي متعبه ومشوقه في نفس الوقت حيث يعمل صانع الشباك ليل ونهار لكي ينجز الشباك التي تختلف في أحجامها حيث يبلغ طول اكبر شبكه 200 م وتستغرق 6 أشهر للانتهاء منها وعرضها للبيع . وأشار إلى أن موقعه حظي بزيارة الكثيرين من الزوار الذين تعرفوا على صناعة الشباك وشاركوا ايضا في صناعته بمساعدة صانع الشباك ،موضحا انه منذ انطلاق المهرجان استطاع صناعة ما يقارب 6 شبك بلغ طولها 5 متر . من جهته قال صانع الديايين الخاصة بالغواصين في صيد الاسماك في بيت الشرقية خالد الحمود أن الديايين يستخدمها الغواصين في صيد الاسماك اثناء غوصهم داخل البحر لصغر حجمها حيث أن أكبر حجم لها هو 5 سم وهو العرض الدائري للديايين ويستغرق صناعتها وتجهيزها من 10 دقائق الى 20 دقيقة مضيفا انه منذ بداية المهرجان تم انتاج وتجهيز ما يقارب 50 من الديايين لزوار بيت الشرقية لكي يتعرفوا على ادوات البحارة في صيد الاسماك .وعن صناعة القراقير احد أدوات صيد الاسماك أفاد صانع القراقير حمد الحمود أن القراقير تستخدم لصيد انواع معينه من الاسماك كالهامور والشعري ولاتستخدم لصيد اسماك الكنعد لكبر حجمها مشيراً إلى أنه يتم صناعة القراقير من "السيم الحديد" في الوقت الحالي لخفة حجمها من أجل ان تبقى داخل البحر لفترة طويلة وانه كان يستخدم الخوص في صناعة القراقير قديما وتأتي في احجام مختلفة حيث يبلغ أكبر حجم للقراقير 3 باعات ونصف تقريباً . زوار بيت الشرقية قالوا إن تميز الشرقية عن غيره من الاجنحة في المناطق الأخرى نتيجة أقسام وأجنحة تحكي تاريخاً تراثياً للمنطقة الشرقية , مبدين إعجابهم بصناعة الشباك والقراقير والديايين .