ما ان أنهت السيدة فاطمة الغامدي اعمال منزلها في نهار رمضان واجتمعت مع اسرتها على مائدة الافطار حتى بدأ شاغل آخر يداهمها اين تقضي باقي وقتها مع اسرتها بعد صلاة التراويح في جو ملتهب ورطوبة خانقة . كانت الخيارات المطروحة امامها التسوق في احد المجمعات المكيفة او متابعة برامج تلفزيونية الا ان احد ابنائها اقترح عليها ان تزور مهرجان صيف ارامكو . لم تصدق فاطمة الغامدي ما رأته من برامج اسرية وفعاليات متنوعة تتناسب مع كافة افراد الاسرة . فاطمة واحدة من اكثر من 250 الف زائر حتى يوم امس الخميس والذين حضروا فعاليان صيف ارمكو في مرحلته الثانية والمخصصة لشهر رمضان المبارك . في مقار مكيفة ومساحات شاسعة فتحت ارامكو لابداعتها المجال في فعاليات فريدة مع 450 متطوعا ومتطوعة سخروا وقتهم لإيجاد روح من المتعة والفائدة المقننة . بعيدا عن التقليدية تألقت ارامكو في صيفها 2011 واخرجت منتجا سياحيا مميزا اجتمعت فيه الرؤية الواضحة والترتيب المتقن والفعاليات المبتكرة . تنوعت البرامج بين امسيات ثقافية في الديوانية بمنصتها الفاتنة وضيوفها المتألقين وبين البيت التراثي الذي يؤصل لعدد من المهن في مختلف مناطق المملكة ومسرح للطفل وبيت للسلامة والمعرض الضوئي وواحة للمعرفه بينما لم يغب عن رجال ارامكو ايجاد الصلات المخصصة للمرح واللعب والمطاعم والساحات الخضراء . لا يكفي للزائر تلك الساعات المخصصة من التاسعة مساء وحتى الواحدة ليلا ان يلم بتلك الابدعات الا انه سيكون مجبرا على ان يكون لصيف ارامكو جزء من و قته كل مساء . فريق العدد الاسبوعي ب «اليوم» زار الموقع والفعاليات وخرج بالتقارير التالية :
بيت التراث يجمع المخزون الثقافي ل 16 مدينة بالمملكة يزخر بيت التراث بتنوع الموروث الثقافي , وفيه يستمتع الزائر بمشاهدة حرفيين من مناطق مختلفة يمارسون صناعاتهم التقليدية تحت سقف واحد ..وأوضح فالح السويلم باحث تراث ومشرف على قسم بيت التراث أن المقر التراثي يجمع تراث 16 مدينة بالمملكة تحت سقف واحد حيث بدأ بعرض أهم الحرف التراثية القديمة في مدينة الأحساء ثم الدمام يليها القطيف , يليها التراث في المنطقة الوسطى ثم المنطقة الغربية ومنطقة الشمال , كما انه يوجد مكان مخصص لعرض الحياة في البيئة البدوية وذلك من خلال بيت الشعر الذي يحوي على تجمع لمحبي الشعر والربابة وهواة الصيد بالصقور. وأكد أن من أولويات الجانب التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين. وفي بداية بيت التراث يوجد ركن النحت على الأحجار بين العم ناصر الجديعي انه يمارس هذه المهنة منذ أكثر من عشر سنوات مشيراً إلى أنها مهنة قل أن تجد من يمارسها نظراً لصعوبتها وأضاف انه يقوم بالنحت على الحجر الكريم والأصفر والأبيض والرخام والبازلت ,وقال: إن مبيعاته لأي منتج لا تتجاوز المائة ريال. ويليه ركن النجار ،حيث كان يقوم بصنع الحصالات والأبواب وبعض الزخارف والدراويز القديمة، وبين ان ممارسته لهذا العمل يأتي انطلاقاً من حرصه على عدم اندثار التراث بالإضافة إلى كون العمل في هذا المجال بات يستهويه. في حين استقطب ركن "الحناية" الفتيات بمختلف أعمارهن ,ومن اللافت للأنظار في هذا الركن تكدس النساء من الجاليات الغربية لمعرفة طرق نقش الحناية . وجسد المجلس النجدي بديكوراته الخاصة والأشكال الهرمية بحيطانه صوره حيه لجميع الزوار وذلك من خلال وجود كافه محتويات المجلس من دلال قهوة وكافة مستلزماته إكرام الضيف. وكان للزينة الرجالة نصيبها، حيث خصص ركن لصناعة مراكش الغتر وهي فن يبدع فيه سكان محافظة القطيف. واستقطب ركن النحات على الخشب يوسف المرحوم المزيد من زوار وذلك من خلال إبداعه بنحت الصور على الأخشاب، وكتابه بعض العبارات بخطوط فنيه منوعه. و تعرف الزوار على صناعة الشباك والقراقير الخاصة بصيد الأسماك من خلال تواجدهم في الركن المخصص لهم في ساحة البيت. ولم يخل البيت من ركن خصص فيه سقيا زمزم على طريقة الأجداد حيث يتم سقيا الزوار من الجرة المكاوية . ويبرز في البيت ركن الصايغ للأحجار الكريمة والذي يقوم بصناعة السبح والخواتم الر جالية من الأحجار الكريمة وبين انه يجلب الأحجار من الهند ومصر بالإضافة إلى العقيق اليماني بألوانه الأخاذة وأحجامه النادرة إلى جانب الزخارف التي يحتوى عليها من صور وأشكال ورسومات متعددة، فضلا عن الرونق الجمالي الذي يضفيه على المصنوعات .
الأطفال يلعبون الأدوار الرئيسة على المسرح نجح جناح مسرح الطفل في استقطاب نحو2000 ألف طفل ، وقالت هدى الغامدي مشرفة القسم إن مسرح الأطفال يعد واحدا من الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية الطفل تنمية عقلية وفكرية واجتماعية ونفسية وعلمية ولغوية وجسمية وهو فن درامي تمثيلي موجه للأطفال يحمل منظومة من القيم التربوية والأخلاقية والتعليمية والنفسية على نحو نابض بالحياة من خلال شخصيات متحركة على المسرح مما يجعله وسيلة هامة من وسائل تربية الطفل وتنمية شخصيته سيما وان الطفل يرتبط ارتباطا جوهريا في التمثيل منذ سنوات عمره الأولى عندما كان يحول خياله الإيهامي إلى لعب هو مسرح إيهامي يؤلفه ويخرجه ويمثله الطفل ذاته لذلك تكون علاقة الطفل بالمسرح علاقة اندماجية وهنا تكمن أهمية المسرح وخطورته واضافت ان فئة الأطفال هم أكثر فئات المتفرّجين صدقاً فهم لا يكبحون عواطفهم ومشاعرهم تجاه ما يشاهدونه. وجمهور الأطفال ليس لديه حلاّ وسطا، فإما أن يحبّ العرض ويصبح جزءاً منه، او يدير ظهره له من دون أي تردّد. وزادت لذلك حرصنا في قسم مسرح الطفل بفعاليات صيف ارامكو السعودية الثقافية على تقديم مجموعة من المسرحيات الهادفة الممزوجة بالكوميديا للأطفال , وبينت أن مسرح الطفل يعد واحدا من الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية عقلية وفكر وأضافت الغامدي إننا نعمل على تأصيل سهولة الحوار وبساطته ،مع اهمية مزجه بالابتسامه وروح الفكاهة إلى حد مقبول في الوقت الذي يحمل منظومة من القيم الأخلاقية والتربوية مع مراعاة البيئة الاجتماعية .
بيت نموذجي بمواصفات السلامة على شروط ارامكو يشتمل جناح "بيت السلامة" على العديد من الرسائل التوعوية والتنبيهات والتحذيرات لزواره الذين أبدوا اعجابهم بفكرة البيت وما يقدمه من رسائل تهم الأسرة خاصة ربة المنزل ، بالإضافة إلى إلمامه بكافة المعلومات الهامة التي قد تخفى على بعضهن للعيش في بيت آمن خال من المخاطر. ويعتبر "بيت السلامة" المقام ضمن أجنحة المهرجان منزلا متكاملا بما يحتويه من أثاث ، حيث يتكون من خمسة أجنحة تحتوي على أهم مرافق المنزل ، كما يشتمل كل جناح على شاشة عرض تلفزيونية تقدم رسائل تحذيرية وأساليب السلامة الواجب اتباعها في كل موقع. ويحظى الزوار فور دخولهم "بيت السلامة" بمرافقين من المتطوعين والمتطوعات يقومون بشرح ما يحتاجونه من معلومات ضرورية حول المنزل ليكون آمناً وخاليًا من المخاطر ، بالإضافة إلى الإجابة عن استفساراتهم ، وتشتمل التحذيرات على الحذر من التمديدات الكهربائية والتشديد على ألا تكون مكشوفة للأطفال ،وأن تكون المقابس غير مقلدة أو مغشوشة ، بالإضافة إلى الحذر من الإكسسوارات الثقيلة أو الحادة سواء بالاستغناء عنها أو استخدام الأدوات المخصصة للسلامة مثل أكسسوارات الأمان البلاستيكية لزوايا الطاولات . كما يطلع زوار البيت على أبرز المتطلبات الواجب توافرها في المنزل من كاشف الحرائق وطفاية حريق ، والطريقة الآمنة الواجب اتباعها في المستودعات ، وطريقة ترتيب المطبخ وما يحتويه من أجهزة، وما يفترض أن تحتويه "دورات المياه" من مقابض خاصة لمرضى السكر أو الضغط أو حالات الإغماء .
عزيزة القرني تستضيف 150 لوحة محلية وعالمية في قاعة ضوء وصورة عشقت التصوير لتبدع بأناملها الناعمة أجمل الصور الفتوغرافية لتزين بها جدران قاعة ضوء وصورة بمهرجان صيف أرامكو الثقافي والترفيهي , كما استطاعت أن تفكك المعادلة الصعبة بين ثقافة الصورة والقصة التي تسردها كل لوحة من لوحات جدار المعرض , الفنانة الفتوغرافية عزيزة القرني استطاعت بما أوتيت من مهنية عالية أن تجمع اكثر من 90 مصوراً ومصورة ليس فقط من داخل المملكة بمختلف مناطقها , وإنما عبرت الحدود وسافرت إلى ماوراء المحيطات لتستضيف فنانين أجانب , وفنانين من القطر الخليجي وتحديدا من سلطنة عمان الشقيقة. وبينت القرني أن قاعة ضوء وصورة يعرض للمرة الثانية على أرض أرامكو ومن ضمن فاعلياتها الثقافية الصيفية , حيث ضم المعرض فنانين عالميين , وفنانين سعوديين متميزين فازوا بجوائز عالمية , بالإضافة إلى المشاركة القوية التي يحظى بها المعرض من الجمعية العمانية . وذكرت القرني بأن الفترة التي يقام فيها المعرض لهذه السنة تختلف عن الفترة التي كانت تقام في العام الماضي , حيث حاولت أن تسلط الضوء سابقا على الفنانين المعروفين على مستوى المسابقات الدولية سواء مصورين أو مدربين , ليلتقوا بالفئة الناشئة في فن التصوير الضوئي . وأشارت القرني إلى أنها حاولت تغييرالفكرة في هذه العام وذلك بتسليط الضوء على الفنانين المبتدئين مع الفنانين السعوديين الذين تحصلوا على جوائر في المسابقات الدولية للنهوض بفن التصوير الفتوغرافي في المملكة العربية السعودية. وأكدت القرني بأن الفنانين السعوديين أثبتوا تفوقهم مؤخرا بعد حصولهم على جوائز عالمية مشرفة , لذا كان من حقهم علينا أن نكرمهم في هذا المعرض ومنهم الفنان ثامر الحسن الذي حصل على الميدالية الذهبية , وثامر الطاسان الذي فاز بالبرونزية , وظافر الشهري الذي فاز بالميدالية الذهبية في الإمارات وبينالي , وكذلك الفنان فيصل المالكي الفائز بالبرونزية في باريس . وأضافت القرني: إن حضور هؤلاء الفنانين أصبح مهما كونهم استطاعوا أن ينقلوا حركة التصوير والمصورين السعوديين إلى الخارج وينافسوا على جوائز عالمية مهمة , لذا حاولنا أن نجمع بينهم وبين الفنانين الشاب . وقالت القرني: بأنها تمكنت في هذا العام من التواصل مع المجموعات وتواصلت مع رئيس كل مجموعة في جميع مناطق المملكة , لترشيح الأسماء ليكون المعرض لهذا العام شاملا لجميع المصوريين في كل منطقة من مناطق المملكة , فكانت النتيجة إيجابية وفعالة فحضر مصورون من رابطة تبوك ومصورو الخرج , ومصورو عسير فكانت نتائج مشاركتهم قوية جدا . و أوضحت بأن المشاركين من المبتدئين أثبتوا بأن لديهم فنا وتذوقاً للصورة حيث حازوا على إعجاب جميع الحضور , كما كان هناك تعاون وتفاهم منذ قرابة العام مع الإستاذ عبدالله المحيميد الذي يملك مجموعة تراثية من الكميرات القديمة, و كان التواصل مستمرا لمعرفة نوعية الكميرات التي يمتلكها فكان لديه في العام الماضي ما بين 4 إلى 6 كميرات قديمة فقط , ليفاجأنا هذا العام بقرابة 45 كميرا قديمةً ،وقد حرصت على أن يكون لها ركن خاص في المعرض , وأن يكتسب الممر الذي يقع به الركن اللون الأبيض والأسود ليعيدنا إلى الفترات الأولى من صناعة الكميرات . وعن هيكلة المعرض قالت القرني: بأنها حرصت على أن تجعل لوحات الفنانين السعوديين الحاصلة على جوائز دولية في بداية المعرض عند مدخل القاعة وذلك تقديرا لجهودهم وأعمالهم , بعد ذلك ينتقل الزائر إلى إلى الركن الخاص بالجمعية العمانية والتي حرصنا على أن يتسم طابع الركن بالتراث العماني الأصيل , بعد ذلك ينتقل الزائر إلى ركن الكميرات القديمة في منتصف المعرض ليطلع الزائر على الموديلات القديمة من الكميرات والتي أقدمها تقربيا يعود إلى عام 1914م لتذكّر الزائر بعبق الماضي والذي يتمثل في الأبيض والأسود . وأضافت القرني :بأن المعرض شامل لجميع فنون التصوير ،حيث يضم المعرض قرابة 150 صورة فتوغرافية , وبلغ عدد المشاركين 90 فناناً , وتقام بالمعرض ورش العمل والتي كانت بمشاركة فناني الجمعية العمانية , ومنهم أحمد البوسعيدي رئيس الجمعية , والفنان محمد السليمي , والفنان احمد الكندي , والفنان رشاد الوهيبي ،حيث كانت محاضراتهم عن فن البانوراما . ولفتت القرني إلى أن المعرض يستضيف كذلك فنانين أجانب وسوف يقومون بإعطاء محاضرات بكل ما يتعلق بفن الصورة مثل الفنان تود من أمريكا والذي سوف يقدم محاضرة عن فن القصة الصورية وكيفية تجسيد الصورة للفكرة , وسوف يتكلم الفنان تود عن فن الإضاءة وكيفية توزيعها بطريقة الإضاءة الطبيعية وكذلك الصناعية , وبعد ذلك سوف يتكلم الفنان زي شون عن معالجة الصور , وهي برامج تهدف إلى الإرتقاء بالفنانين الذين سوف ينتظمون معنا لحضور هذه اللقاءات .
الديوانية رحلة إلى فضاءات الفكر والنقاشات الساخنة
الذهاب إلى معرض صيف أرامكو خصوصاً برامج الليالي الرمضانية أشبه برحلة عبر عدة مناطق لتجد فيها الترفيه والمتعة والفائدة بجانب ما تقدّمه من نقاشات فكرية مثمرة ترفع من المحصول الفكري للزائر، حيث دخلنا الديوانية التي تكاد تغصّ بالحضور المتشوّق إلى سماع المزيد من الحوارات والنقاشات في شتى مجالات المعرفة. وأكثر ما يلفت الزائر إلى الديوانية هي تلك الأجواء الساحرة والمدرجات التي أبت ان تكون حكراً على النخبة من المثقفين فقط لتجد النساء والشباب والفتيات يبحرون في فضاءات تدعوهم في كل مساء للانضمام إليها مع نخبة من المفكرين والمبدعين وأصحاب القلم.
الغامدي: مسرح الطفل مدرسة متكاملة لبرامج مبتكرة وأكد المشرف على فعاليات مسرح الطفل بمهرجان أرامكو ناصر الغامدي أن برامج رمضان أرامكو تلامس الطفل إلى أقصى درجة حيث تقدم مسرحيات تتكلم عن القيادة الوقائية والإشارة الضوئية وبرامج توعوية وتثقيفية للطفل ، بالإضافة إلى ذلك يوجد برنامج المستثمر الذكي والذي يتعلم فيه الطفل الطريقة المثلى لاستثمار أمواله ، ويشاركنا منشدون متألقون وبارزون مثل المنشد عبدالعزيز الفوزان ، بالإضافة إلى شخصيات إسلامية تتوافق والشهر الفضيل .
الملا: واحة الطفل غرس الثقة وزرع ثقافة النظام وأوضح وائل الملا المشرف على واحة الطفل أن الهدف من الواحة اكساب الزائر الطفل العديد من المهارات وتطوير المواهب حيث كانت فلسفة الواحة دخول الطفل بمفرده بعيدا عن الوالدين وذلك لتعزيز الثقة بالنفس وزرع ثقافة النظام واحترام الآخرين، وأشار إلى أن الواحة مجهزة بكل وسائل الأمن والسلامة ويشرف على البرامج عدد كبير من المتطوعين.
الحسن: رهاننا على صيف يتناسب مع كل الأسر من جهته قال مدير مهرجان صيف أرامكو حسن الحسن بأن المعرض يتوافق وأذواق جميع أفراد العائلة، حيث تجد فيه كل ما يناسب الأسرة , ويتكون البرنامج من الجزء الثقافي والليالي الرمضانية في الديوانية بما يقدم فيها من مختلف البرامج الفكرية والثقافية والأدبية والشعرالفصيح والنبط والشعبي , حيث تواجدت أسماء جميلة من جميع أنحاء المملكة . وأضاف الحسن: بأنه من الأمور التي يفخر بها المعرض قاعة الضوء والصورة والتي تضم 90 مصورا من أنحاء المملكة ودول الخليج ويحتوي بين أروقته على 150 لقطة ولوحة وكذلك أستعنا بفنانين معروفين على مستوى العالم , والقاعة المسرحية التي تقدم عروضا وبرامج جميلة ومفيدة لجميع أفراد الأسرة. وأشار الحسن إلى أن البرنامج حافل بما هو جديد على أجواء المنطقة الشرقية كونه شاملا لكل تلك الأنشطة , وإن شاء الله تكون تجربة جيدة ،بحيث تعطي إنطباعا عن مدى تفاعل المجتمع وإمكانية استمراريته في السنوات القادمة , وهذا جزء بسيط تقدمه أرامكو لهذا المجتمع الحاضن للشركة .
الكليب: الزوار في تزايد والموقع على أعلى المواصفات وقال محمد الكليب المشرف الإعلامي على برنامج ارامكو الثقافي ان البرنامج قسم إلى ثلاث مراحل الأولى كانت قبل رمضان المبارك والمرحلة الثانية أثناء شهر الصوم حيث خصصت فعاليات وبرامج تناسب روح هذا الشهر الكريم أما المرحلة الثالثة فهي بعيد الفطر المبارك. وأشار إلى أن عدد الزوار في تزايد مستمر حيث كانت الفعاليات والبرامج مصممة بشكل هادف وتتناسب مع جميع الأعمار كما روعي في الموقع جميع مواصفات الأمن والسلامة بحيث تقضي الأسرة من منسوبي ارامكو ومن خارجها وقتا ممتعا.