سيواجه منتخب لبنان لكرة القدم للصالات "فوتسال" ثمانية منتخبات عربية ضمن تصفيات المنطقة الغربية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2012، هي: العراق، الكويت، قطر، سورية، البحرين، فلسطين، السعودية، والإمارات. وأبرقت لجنة اللعبة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى الاتحادات الاعضاء قرار اللجنة التنفيذية باقامة نهائيات البطولة القارية في الإمارات من دون أن تحدد تاريخ هذه البطولة. كذلك، أشارت إلى أسماء البلدان المشاركة في التصفيات والمقسّمة إلى 4 مناطق هي: المنطقة الشرقية، منطقة الآسيان، المنطقة الوسطى والجنوبية، والمنطقة الغربية. وستقام تصفيات المنطقة الغربية من 9 الى 16 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في قاعتي نادي القادسية والنادي العربي الكويتيين، وتتأهل بموجبها ثلاثة منتخبات إلى النهائيات، علماً أن البطولة ستشهد مشاركة الإمارات التي ستكون المنتخب التاسع والمتأهلة تلقائياً تلقائياً كونها الدولة المضيفة للنهائيات (في حال إحتلت الإمارات احد المراكز الثلاثة الاولى يتأهل صاحب المركز الرابع الى النهائيات). وتكمن مهمة المنتخب اللبناني في هذه التصفيات، في الدفاع عن اللقب ألذي احرزه قبل عامين في الدوحة، وهو يرى فيها خطوة أولى نحو تحقيق إنجاز التأهل إلى كأس العالم المقررة السنة المقبلة في تايلاند، وذلك من خلال حلوله ضمن الأربعة الأوائل في البطولة القارية أو خامساً في حال بلغت تايلاند الدور نصف النهائي. ويبدو لافتاً أن تصنيف لبنان على الصعيد العالمي هو الافضل بين هذه المنتخبات، اذ سجّل تقدّماً من المركز ال41 إلى ال 39 (1000 نقطة)، والأقرب اليه هو نظيره العراقي الذي يقف في المركز ال 51، علماً أن "منتخب الأرز" يحتل المركز الثامن آسيوياً والرابع عربياً. الا أن هذه المسألة لا تسقط فرضية المنافسة الشرسة التي سيواجهها خلال هذه التصفيات حيث يبدو الهدف الأول للمنتخبات المشاركة كلها. وسيكون المنتخب العراقي المنافس الأبرز للبنان، وهو الذي حلّ وصيفاً له في 2009 (خسر أمام لبنان 1-3 في المباراة النهائية)، ويحضر دائماً إلى البطولات بعناصر شابة جديدة تتمتع بإمكانات مميزة. كذلك، لا بدّ أن يبرز المنتخب القطري الذي إستقدم جهازاً فنياً برتغالياً للإشراف عليه، إضافة إلى تجنيسه بعض اللاعبين، وهو الذي تذوّق خسارة قاسية أمام اللبنانيين على أرضه في التصفيات الماضية بنتيجة 3-8. أما المنتخب الثالث المنافس للبنان فهو الكويتي الذي كان العقبة الأصعب في تصفيات 2009 (فاز لبنان عليه 1-0)، لكنه يتطلع هذه المرة إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للعبور إلى النهائيات القارية. وهو يدخل مرحلة جديدة بعد إبتعاد المدرب المعروف عيسى السعدون عنه، بانتظار ان يسمّي الاتحاد المحلي مدرباً جديداً. وإلى جانب البحرين التي تعادلت مع لبنان 4-4 في افتتاح تصفيات 2009، ستُسجل مشاركة 4 منتخبات جديدة تطمح إلى زيادة الإحتكاك والخبرة لعناصرها، وهي سورية التي سبق أن فاز عليها لبنان ودياً في بيروت العام الماضي، وفلسطين التي لقيت سقوطاً كبيراً أمام لبنان 1-11 في بطولة البحر الأبيض المتوسط الأخيرة في ليبيا، والسعودية التي سجلت مشاركة لافتة خلال دورة الألعاب الرياضية المدرسية في بيروت. كما أصاب المنتخب الإماراتي تطوراً سريعاً أخيراً بعد إبرام إتحاده إتفاق تعاون مع نظيره الإسباني ينخرط بموجبه عدد من لاعبيه دورياً في معسكرات تدريبية مع فرق إسبانية. • البلدان المشاركة في التصفيات بحسب المناطق: - المنطقة الشرقية: الصين، كوريا الجنوبية، تايبيه، هونغ كونغ، ماكاو، مونغوليا. - منطقة الآسيان: أستراليا، تايلاند، إندونيسيا، فيتنام، ماليزيا، الفيليبين، ميانمار، كمبوديا. - المنطقة الوسطى والجنوبية: قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، المالديف. - المنطقة الغربية: لبنان، العراق، الكويت، قطر، سورية، البحرين، فلسطين، السعودية، الإمارات. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في تصفيات كل منطقة للنهائيات لتنضم إلى الإمارات المضيفة، وإيران حاملة اللقب، وأوزبكستان وصيفة النسخة الأخيرة على أرضها، واليابان الثالثة، التي تأهلت تلقائياً، ما يرتفع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 16 منتخباً.