بلدية محافظة الرس تطرح 13 فرصة استثمارية في عدة مجالات متنوعة    الهلال الأحمر بنجران تعلن عن إحصائيات البلاغات للربع الأول    مدير فرع الهلال الأحمر يستقبل مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية    الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر توقع مذكرة مع جامعة الملك خالد    برعاية ولي العهد.. وزاري «الطاولة المستديرة» يبحث «ما بعد الاستعداد للمستقبل»    الأردن تُدين الهجمات التي تعرّضت لها مخيمات النازحين في مدينة الفاشر بالسودان    رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمداني بغزة    المملكة تدين قصف الاحتلال مستشفى المعمداني في غزة    منتخب الناشئين يتأهل لنصف نهائي كأس آسيا    «عمومية» التايكوندو تسحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي    إنتر يحافظ على صدارة «الكالتشيو»    أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم    أمير الرياض يستقبل محافظ الخرج    حروب على المخدرات    11 مشروعاً ابتكارياً ل"جامعة المؤسس" بمعرض جنيف للاختراعات    جامعة أم القرى تحصد الميدالية الفرنسية للمخترعين    مجمع الملك سلمان يشارك في مؤتمر «القدرات البشرية»    جمعية المراجعين الداخليين ترسل نخبة من طلاب الجامعات السعودية للولايات المتحدة الأمريكية    "الشؤون الإسلامية بتبوك" تنفّذ 74 ألف ساعة تطوعية    أمير الرياض يدشن مشروعات صحية في المنطقة بأكثر من سبعة مليارات ريال    بنزيمة الغائب الأبرز عن تدريبات الاتحاد    الأخضر السعودي تحت 17 عاماً يتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا على حساب منتخب اليابان    جامعة جازان تستضيف ندوة "الإفتاء والشباب" لتوعية الجيل بأهمية الفتوى    موسم الدرعية    شيخ علكم إلى رحمة الله    وزير الاقتصاد والتخطيط: رأس المال البشري يقود الثروات وينميها    افتتاح الجناح السعودي بإكسبو أوساكا    وزير الشؤون الإسلامية يوجه خطباء الجوامع بالحديث عن ظاهرة الإسراف والتبذير في الولائم    700 قاضٍ يكملون الفصل الأول من الدبلوم العالي للقانون الجنائي    تعليم جازان يشارك في فعاليات أسبوع المرور الخليجي تحت شعار "قيادة بدون هاتف"    الصحة القابضة توقّع اتفاقية شراكة مع جامعة IESE لتطوير برامج القيادة التنفيذية    تمديد أعمال المسح للمنشآت الصناعية بالسعودية إلى 4 مايو 2025    التعامل مع الثعلبة البقعيّة: فهمها، تشخيصها، وعلاجها    السعودية تدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر وأسفرت عن عدد من القتلى و الجرحى    اليوم العالمي للرحلة البشرية إلى الفضاء يسجّل سعي المملكة الحثيث للريادة    تفكيك مواقع "الحزب" والحكومة تصادق على قانون الودائع.. لبنان يستعيد الجنوب ويطلق إصلاح النظام المصرفي    ترتيب هدافي دوري روشن بعد ثنائية رونالدو أمام الرياض    حقق لقبه الدولي السادس خلال 2025.. آل نصفان يتوج بلقب البطولة العربية للاسكواش    ممتاز الطائرة : الهلال يكسب ضمك .. والخليج يتغلب على الاتحاد    وزير الطاقة ونظيره الأمريكي يبحثان فرص التعاون    الخلاف الإكسي من منفوحة إلى روكسي!    إطلاق 25 كائنًا فطريًا في محمية الإمام تركي بن عبدالله    السعودية ترحب باستضافة عمان المحادثات الإيرانية- الأمريكية    إيران وأمريكا تختتمان جولة محادثات على طاولة النووي    مهلة تصحيحية 90 يوماً لمخالفات توزيع الغاز للمساكن    إيقاف البرامج وإلغاء الترخيص عند المخالفة.."التعليم الإلكتروني": الشهادات الإلكترونية تعادل شهادات التعليم الحضوري    896 حالة ضبط لممنوعات بالمنافذ الجمركية في أسبوع    الصحة تعزز الوعي المجتمعي بأكبر فعالية للمشي    توطين 25 كائنًا فطريًا مهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله    في محبة خالد الفيصل الصالات تشرح مجالس الرجال    فيضان البيانات وفقر الخيال    مبادرات إنسانية تصنع الفرح وتسعد القلوب    قرنية أمريكي تعيد النظر لسعودي وسورية    نغيث حتى الفكر    إمام المسجد النبوي: تذكُّر الآخرة يُثبّت المرء على الطاعة    أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم    محافظ الطوال يعزي أسرة المرحوم الشيخ عبدالرحمن بن حسين النجمي    ولادة ظبي رملي بمحمية الأمير محمد بن سلمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أوباما يدعو إلى حل وسط لأزمة الديون
نشر في الحياة يوم 30 - 07 - 2011

واشنطن - رويترز، أ ف ب - دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إلى حل وسط لأزمة رفع سقف الدين الأميركي قائلاً إن مشروع القانون المقدم من الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون بينر «لا يحل المشكلة». وأضاف أوباما في كلمة ألقاها في البيت الأبيض: «الواضح الآن هو أن أي حل لتفادي التخلف عن تسديد الدين يتعين أن يحظى بدعم من الحزبين» في إشارة إلى حزبه الديموقراطي والحزب الجمهوري.
وقال أيضاً إنه مستعد للعمل مع الديموقراطيين والجمهوريين طوال عطلة نهاية الأسبوع من أجل التوصل إلى اتفاق. وأضاف أنه واثق من أن مشكلة رفع سقف الدين ستجد طريقها إلى الحل. وزاد: «في الوضع الحالي مواقف الحزبين ليست متباعدة كثيراً»، مؤكداً أن أي اتفاق يُتوصل إليه يجب أن يكون باتفاق الحزبين، داعياً الأميركيين إلى مواصلة الضغط على الجمهوريين والديموقراطيين.
وأعلن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي هاري ريد أن المجلس سيتخذ غداً الإجراءات اللازمة للتوصل إلى تصويت على نص لرفع سقف الدين الأميركي وتجنب حصول تخلف في تسديد المستحقات.
وقال: «إنها فرصتنا الأخيرة على الأرجح لإنقاذ البلاد من تخلف في الدفع». وعملياً، يُفترض أن يقرر ريد إنهاء الجدل من أجل تصويت إجرائي أول يمكن أن يجري بعد ظهر غد على مشروع ُعد بإشرافه. وسيجرى تصويت ثان صباح الاثنين قبل قراءة نهائية الثلثاء، الموعد الأخير الذي ستصبح الولايات المتحدة بعده في حالة تخلف عن تسديد المستحقات
ولم يبد احتمال أن تفقد الولايات المتحدة تصنيفها كمقترض من الدرجة الأولى، قريباً أكثر منه اليوم، مع النقاشات الجارية حول الموازنة في واشنطن، ما يجعل الرئيس باراك أوباما في وضع لا يحسد عليه.
وتزامن هذا الاحتمال مع اجتماعات متواصلة في واشنطن لم تؤد إلى أي نتيجة في مسألة رفع سقف الديون، آخرها عقده الجمهوريون صباح أمس في محاولة لإيجاد أرضية تفاهم في ما بينهم قبل طرح خطتهم على التصويت.
ورأى أحد المسؤولين في «مكتب مراقب العملة»، ديفيد ولسون، أن لدى النواب «أسباباً للقلق» من إمكان خفض التصنيف ويذكر أن المكتب هو الهيئة التي تتولى ضبط المصارف وتتبع لوزارة الخزانة. وتابع: «أود أن أقول إن ذلك سيحصل... قد يكون أمراً هائلاً».
والتصنيف «ايه ايه ايه» الذي تتمتع به الولايات المتحدة ولم يتغير منذ عام 1917، بدا وكأنه قديم العهد كالتصنيف بحد ذاته الذي ابتكره جون مودي في 1909. وكان احتمال خسارة هذا التصنيف بعيداً من التفكير قبل وقت قصير، أي عندما تولى أوباما مهامه في كانون الثاني (يناير) 2009.
وتملك واشنطن بطبيعة الحال كل الأوراق الرابحة لتكون في قمة سلم المدينين الأكثر صدقية: فهي أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم وتشكل الأساس الضريبي الأوسع في العالم وتفرض رقابة على النقد من قبل مجلس الاحتياط الفيديرالي.
لكن من الممكن طردها بين ليلة وضحاها من الحلقة الضيقة للدول الأكثر ملاءة، إذ أصبحت في مستوى دول مجموعة السبع الأخرى مثل فرنسا أو كندا، واقتصادات صغيرة مثل فنلندا أو سنغافورة.
وقال رئيس وكالة «ستاندارد أند بورز للتصنيف» ديفن شارما الذي كان يدلي بشهادة أمام مجلس النواب الأربعاء: «أشار محللونا إلى أن وزن الديون ومعدل النمو أمران يجب دراستهما بعمق» للاحتفاظ بدرجة «ايه ايه ايه». وفي منتصف تموز (يوليو)، أعلنت الوكالة أن هناك «احتمال 50 في المئة» أن تخسر الولايات المتحدة تصنيفها في ثلاثة أشهر.
ونشرت «فيتش ريتينغز» وهي إحدى وكالات التصنيف من بين الثلاث الكبرى، تقريراً عن تداعيات خسارة تصنيف «ايه ايه ايه». وأفادت بأن «احتمال خفض تصنيف ايه ايه ايه المنسوب للديون الحكومية في الولايات المتحدة من قبل وكالة تصنيف مالي كبيرة أدى إلى عدد كبير من التحذيرات في شأن عواقب مثل هذا القرار على الأسواق المالية والاقتصاد الأميركي».
وكان مجلس النواب الأميركي أرجأ أول من أمس، تصويتاً على خطة لرفع سقف الديون محكومة بالفشل أصلاً في مجلس الشيوخ، في ما يعتبر استمراراً لانسداد الأفق السياسي في واشنطن قبل حلول 2 آب (أغسطس) ووصول البلاد إلى حالة التخلف عن السداد.
ودق السيناتور الديموقراطي جون كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية، ناقوس الخطر عندما قال: «لا أملك الكلمات القوية التي تعبر إلى أي حد بات الأمر خطيراً على المستوى العالمي».
وفي الكابيتول، ظهرت أيضاً انقسامات المعسكر الجمهوري، إذ أمضى رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر نهار الخميس وقسماً كبيراً من المساء، في محاولة جمع الأصوات الضرورية داخل معسكره بالذات بسبب معارضة اليمين المتشدد في «حزب الشاي».
وبدأ ريد بالفعل بإعداد المرحلة المقبلة، وفق مسؤول ديموقراطي أكد أنه ينوي دعوة الجمهوريين إلى بحث نقاط التوافق في خطته. وستؤمن خطته توفير 2200 بليون دولار على مدى عشر سنوات، وستزيد سقف الديون بما يكفي حتى 2013، أي بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 التي سيخوضها الرئيس أوباما. ويريد باينر خفض العجز بواقع 915 بليون دولار على مدى 10 سنين في مقابل رفع أول لسقف الديون بواقع 900 بليون دولار حتى 2 آب، ثم رفع آخر في بداية 2012. ويعارض الديموقراطيون ذلك معتبرين أن هذا الحل لن يؤدي إلا إلى إرجاء المشكلة 6 أشهر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.