1- السيلان لا يسبب صعوبة في التبول { صح { خطأ 2- تخطيط صدى القلب هو فحص مؤلم { صح { خطأ 3- سن اليأس الباكر يزيد من خطر التعرض للأمراض القلبية الوعائية { صح { خطأ 4- الكتلة العضلية لا تتأثر بتقدم السن { صح { خطأ 5- خروج الدم في البراز يحصل عند كبار السن { صح { خطأ 6- التدخين يسبب نقصاً في الشهية على الأكل { صح { خطأ 1- خطأ. يعتبر مرض السيلان (التعقيبة في العامية) المهمل علاجه من الأسباب الشائعة لتضيق مجرى البول وبالتالي المعاناة من صعوبة التبول. وينتقل مرض السيلان من طريق العلاقات الجنسية المشبوهة بأشكالها كافة مع شخص يعاني من المرض. والعامل المتهم في حدوث السيلان هو جراثيم اسمها المكورات البنية، وهي بكتيريا تستطيب الإقامة في الأماكن الدافئة الرطبة لأنها تشكل جواً مناسباً لنموها وتكاثرها، من هنا تنتشر في ربوع الأغشية المخاطية للمجاري البولية. وطبعاً يمكن لجراثيم السيلان أن تغزو أي مكان آخر في الجسم بسفرها عبر الدم. ومظاهر السيلان تكون واضحة عند الذكور، لكنها ليست كذلك عند الإناث، إذ تكون العوارض السريرية عندهن مبهمة، وغير واضحة، وربما خفية تماماً، وإذا أفصحت عن ذاتها فإنها تكون في شكل التهابات في المهبل أو في المثانة البولية، لذا تشكو المصابة من الحرقة في البول، ومن خروج مفرزات مهبلية صفراء اللون، قد تكون في بعض الأحيان مصحوبة بالدم. 2- خطأ. تخطيط صدى القلب هو فحص بسيط، يتم بسرعة، ولا يسبب أي ألم أو أي ازعاج لصاحبه، ولا يتطلب أي تحضيرات خاصة، اذ يكفي ان يرقد المريض على ظهره، ومن بعدها يتم وضع هلام خاص يسمح بمرور أفضل للأمواج فوق الصوتية عبر الصدر، ويتم توجيه الأمواج فوق الصوتية الى القلب وتؤخذ الصور المناسبة. وخلال مدة الفحص، قد يطلب من المريض ان يبقى ساكناً من دون حركة، أو قد يطلب منه التنفس ببطء أو حتى الامتناع عن التنفس، أو ربما الاستلقاء على الجانب. ويعطي تخطيط الصدى صوراً تحمل معلومات قيمة تتعلق ببنية القلب، وشكله، وسماكة جدرانه، وحركة عضلته وصماماته، وكذلك حركة الدم الواصلة الى القلب والمغادرة منه، وكمية الدم التي تبقى فيه بعد انقباضه. وبحسب معلومات صدرت عن رابطة القلب الأميركية، فإن تخطيط صدى القلب يعد من أهم الفحوص التشخيصية فائدة في تقويم حالة عجز القلب. 3- صح. النسوة اللواتي يدخلن رحاب سن اليأس في وقت أبكر من المعهود، هن أكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، أما السبب فيرجع في الدرجة الأولى إلى تراجع نسبة الهرمونات الأنثوية التي تمنع ترسب الكوليسترول السيء وبالتالي تحول دون حدوث تصلب الشرايين والجلطات والتضيقات والانسدادات التي تشجع من حدوث الأزمات القلبية. ان عوارض الأزمة القلبية عند المرأة تختلف بعض الشيء عن تلك التي نشاهدها عند الرجل. 4- خطأ. تتدهور الكتلة العضلية عند الإنسان كلما توغل في خريف العمر، ويبدأ هذا التدهور بدخول العقد الثالث من العمر، اذ يفقد الجسم من 3 الى 5 في المئة من كتلته العضلية، ومن ثم يزداد الفقدان كل عشر سنوات من العمر، الى ان يبلغ أَوَجَه بعد السبعين. وتعتبر منطقة الجذع والساقين من أكثر المناطق التي تتعرض لضياع الكتلة العضلية. 5- خطأ. ان خروج الدم في البراز ظاهرة شائعة، ومن الممكن ان تحصل للإنسان في مختلف المراحل العمرية. وهناك العديد من الأسباب المحتملة لظهور الدم في البراز، بعضها ليس خطراً مثل البواسير، في حين ان بعضها الآخر يحمل معه خطورة عالية مثل القرحة المعدية والاثني عشرية وسرطانات الجهاز الهضمي. ويعد النزف في الخروج العلامة الأولى المنذرة لوجود ورم خبيث في القولون والمستقيم، لذا يتوجب عدم إهمال هذه العلامة، التي تفسر غالباً بأنها ناتجة عن البواسير، وهذا بالتالي ما يعطي الفرصة للورم الخبيث كي ينمو ويكبر، الأمر الذي يخلق صعوبات علاجية ويؤدي الى انحسار نسبة الشفاء. 6- صح. التدخين من أهم الأسباب لنقص الشهية على الطعام، فهو يطلق سلسلة من المركبات الضارة التي تؤثر على أعضاء الجسم المختلفة، وتحديداً على مركز الشهية القابع في منطقة هبوتالاموس، وغالبية المدخنين، إن لم يكن الجميع، يترددون كثيراً في اتخاذ قرار التوقف عن التدخين، بحجة أن الشهية عندهم ستزداد وهذا ما يعرضهم للسمنة، وبالطبع، هي حجة أقبح من ذنب.