1- الحمى التيفية مرض جرثومي { صح { خطأ 2- الورم الليفي للرحم ينتهي دائماً باختلاطات { صح { خطأ 3- ارتفاع الشحوم الثلاثية في الدم أسبابه مرضية فقط { صح { خطأ 4- الخدر في اليد قد ينتج عن الضغط على العصب المتوسط { صح { خطأ 5- التالاسيميا مرض يتميز بنقص في عدد كريات الدم الحمراء { صح { خطأ 1- صح. الحمى التيفية (وتسمى التيفوئيد) مرض ينتج عن جرثومة السالمونيلا التي تغزو الجسم عن طريق الفم بواسطة الأشربة والأغذية الملوثة بها. ويعتبر الإنسان المستودع الوحيد لهذه الجرثومة، ويشكل المصابون والناقهون والحَمَلة المزمنون للجرثومة المصدرَ الرئيس للعدوى. ويمكن لمرضى الحمى التيفية أن يطرحوا عبر البراز الملايين من جراثيم السالمونيلا التي تجد طريقها إلى الأغذية والأشربة مسببة تلوثها. ويمكن للذباب وبعض الحشرات الأخرى أن تكون واسطة نقل لجراثيم السالمونيلا. وبعد دخول الجراثيم الجسم بفترة تقدر بحوالى 10 أيام، تبدأ العوارض بالظهور تباعاً على المصاب، وفي البداية تكون مخاتلة يطغى عليها الشكوى من الصداع، وارتفاع حرارة الجسم، ونقص الشهية على الطعام. 2- خطأ. تعيش معظم النسوة المصابات بورم ليفي في الرحم حياة مسالمة هادئة، ولكن في النسبة الباقية يمكن للورم أن يؤدي الى بعض الاختلاطات والاضطرابات التي قد تقلب حياة المرأة رأساً على عقب، وفي مقدم هذه الاختلاطات قلاقل على صعيد الدورة الشهرية، والنزوف الدموية الشهرية المتكررة التي تعرض للإصابة بفقر الدم. أما ثاني الاختلاطات الشائعة للورم الليفي، فهو المشاكل التي يسببها لجيرانه، مثل الضغط على المثانة البولية مجبراً صاحبتها على التبول عشرات المرات في اليوم، أو الضغط على الحالب (الأنبوب الذي يصل الكلية بالمثانة) مؤدياً إلى عطب الكلية وبالتالي توقفها عن العمل. لماذا تصاب بعض النساء دون غيرهن بالورم الليفي؟ في الواقع لا يملك أحد بعد الإجابة الفعلية، ولكن الوراثة تلعب دوراً بارزاً في دفع الورم إلى الظهور. 3- خطأ. هناك أسباب فيزيولوجية ومرضية ترفع من مستوى الشحوم الثلاثية في الدم. أما الأسباب الفيزيولوجية، فهي: المبالغة في استهلاك الوجبات التي تعج بالدسم والسكريات والنشويات، وتناول المشروبات الروحية، وبعض الأدوية، مثل مانعات الحمل الدوائية والكوليسترامين والكورتيزون وبعض مضادات الالتهاب والحمل. أما في شأن الأسباب التي ترفع مستوى الشحوم الثلاثية في الدم فهي: 1- البدانة. 2- كسل الغدة الدرقية. 3- الداء السكري غير المنضبط جيداً. 4- نقص التروية القلبي. 5- تشمع الكبد الكحولي. 6- تصلب الشرايين. 7- الإفلاس الكلوي. 8- فرط التوتر الشرياني. 9- أدواء خزن سكر الغلوكوجين. 4- صح. المعروف ان العصب المتوسط لليد يعبر في ممر عظمي ضيق في المعصم يعرف بالنفق الرسغي، ويتألف هذا النفق من عظام وأوتار عضلية وأربطة وأغشية. وفي الحالة العادية يمر العصب المتوسط في هذا النفق بحرية، ولكن لسبب أو لآخر، قد تتورم محتويات النفق محدثة ضغطاً على العصب، فيبدأ الشخص بالمعاناة من متلازمة النفق الرسغي وما يرافقها من عوارض مزعجة من أبرزها الشكوى من الخدر في اليد. وتطاول هذه المتلازمة الرجال والنساء في الشريحة العمرية من 30 الى 50 سنة، ولكنها أكثر وقوعاً لدى الجنس الناعم، وتشاهد الإصابة في طرف واحد أو في الطرفين معاً. 5- خطأ. التالاسيميا مرض وراثي يتميز بخلل في تركيب مادة الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء، فلا تستطيع هذه القيام بمهمتها. وينتقل هذا المرض من الآباء الى الأبناء، والأخيرون إما أن يكونوا حاملين له فلا تظهر عليهم عوارض تذكر، أو أن يكونوا مصابين به فيشكون من عوارضه منذ الصغر، وتشمل هذه العوارض، الشحوب، والاصفرار، والتأخر في النمو، والالتهابات المتكررة، وفي مرحلة لاحقة تظهر التبدلات في عظام الوجه وفي الكبد والطحال. ويحتاج المصاب بالتالاسيميا الى نقل الدم المتكرر لضمان مستوى معقول من هيموغلوبين الدم. ان اكتشاف المرض باكراً مع تصحيح الخلل في الدم ومنع تراكم الحديد في الجسم، من شأنها أن تجعل المصاب يعيش حياة وادعة بعيداً بلا مضاعفات.