الكرياتينين مادة هورمونية { صح { خطأ 2- داء لايم لا يصيب الصغار { صح { خطأ 3- هناك نوع واحد فقط من كريات الدم البيض { صح { خطأ 4- الوذمة في قدمي الحامل أمر طبيعي { صح { خطأ 5- الهورمونات النسائية تحمي المرأة من الأمراض القلبية الوعائية { صح { خطأ 6- الذكور أقل تعرضاً للسرطانات الهضمية من النساء { صح { خطأ الاجابات 1- خطأ. مادة الكرياتينين هي منتج استقلابي لبروتين الكرياتين الذي يستخدم في التقلصات العضلية، ويتم طرح الكرياتينين في شكل كامل عبر البول وبالتالي فهو يعتبر مؤشراً صادقاً عن وظيفة الكلية الإطراحية، وبناء عليه عندما تكون وظيفة الكلية طبيعية، فإن مستوى الكرياتينين في الدم يبقى ثابتاً على مدى 24 ساعة، أما في حال تعرضت وظيفة الكلية للاهتزاز، فإنها تؤدي الى زيادة مستوى الكرياتينين في الدم. إن مستوى الكرياتينين في الدم يختلف بين الذكور والاناث بسبب اختلاف حجم الكتلة العضلية، ولهذا فإن نقص الكتلة العضلية يقلل من قيمه الطبيعية، وفي شكل عام يتراوح المستوى في الأحوال العادية بين 0.5 الى 1.5 ملغ في كل 100 ميلليليتر من الدم، وطبعاً يقل مستوى الكرياتينين عند الأطفال وحديثي الولادة. وفي حال وصلت كمية الكرياتينين في الدم الى 4 ملغ أو أكثر، فمعنى ذلك وجود خلل شديد في وظيفة الكلية. وتسجل قيم مرتفعة لكرياتينين الدم في الكثير من الحالات المرضية، وقد يرتفع من دون سبب واضح. ويتألف الكرياتين من ثلاثة أحماض أمينية هي: الغليسين، والأرجينين، والمثيونين. ومن أغنى المصادر التي تحتوي على الكرياتين اللحوم الحمراء والأسماك. 2- خطأ. يصيب داء لايم الصغار والكبار، إلا ان النوبات الالتهابية للداء تكون أكثر عند الصغار مقارنة بالكبار، وكلما كان الطفل أصغر كان مسار المرض أسرع. ويحدث داء لايم بعد تعرض الشخص الى عضة حشرة القراد، فيعاني من بقعة جلدية حمراء تتوسع شيئاً فشيئاً ويكون مركزها عضة القراد، وهذا الاندفاع الجلدي المهاجر يشاهد في 80 الى 90 في المئة من الحالات. وبعد أسابيع أو أشهر من وقوع العضة، يشكو بعض المرضى من عوارض مثل الصداع، والتعب الشديد، والرجفان، والألم في الرقبة، والخدر في الأطراف، والحمى، واحتقان الحلق، واضطرابات في القلب والبصر، وتضخم في العقد اللمفاوية، أما التهاب المفاصل فيظهر في الفصل الأخير من داء لايم في شكل متقطع في المفاصل الكبيرة. إذا تم رصد داء لايم باكراً، فإن علاجه بالمضادات الحيوية المناسبة يعطي نتيجة شفائية طيبة، في المقابل كلما تأخر العلاج انخفض معدل الشفاء منه. ويستغرق علاج داء لايم بالمضادات الحيوية فترة ترواح من 10 الى 30 يوماً. وبعد بدء العلاج يجب الانتظار ستة أسابيع قبل الحكم على الشفاء من المرض. 3- خطأ. كثيرون يعتقدون أن كريات الدم البيض تضم نوعاً واحداً من الخلايا، وفي الواقع هناك 5 أنواع من كريات الدم البيض هي: أ- كثيرات النوى التي تتولى مهمة قتل الميكروبات. ب- الخلايا اللمفاوية التي تساهم في مقارعة العدوى الجرثومية المزمنة والعدوى الفيروسية الحادة. ج- وحيدات النوى، وتشبه وظيفتها تلك التي تتمتع بها كثيرات النوى. د- الخلايا المحبة للأيوزين، وتتدخل في التفاعلات الناتجة من التحسس أو من الطفيليات. ه- الخلايا القلوية، وتشبه وظيفتها خلايا البند الرابع. 4- صح. يترافق الحمل مع وذمة خفيفة في القدمين، تزداد مع اقتراب موعد الولادة إذ يمكن أن تكبر القدم قياساً واحداً، ويعود ذلك إلى احتباس كمية كبيرة من السوائل في أسفل الجسم. إن تطبيق بعض النصائح البسيطة الآتية من شأنه أن يخفف من حدوث الوذمة الحملية، مثل التقليل من استهلاك الملح، وتجنب الوقوف المديد، وتحاشي الألبسة الضيقة، وانتعال حذاء مريح، والعمل قدر المستطاع على عدم الخروج من المنزل في الجو الحار، وممارسة الرياضة خصوصاً السباحة، وتناول أطعمة غنية بمعدن البوتاسيوم، وأخذ ما يكفي من المواد البروتينية، والحد من شرب المنبهات. أما في حال الوذمة المفاجئة، فمن الضروري استشارة الطبيب فوراً لأنها قد تخفي وراءها ظرفاً ساخناً هو الانسمام الحملي الذي يشكل خطراً على الأم وجنينها معاً. 5- صح. لا شك في أن الهورمونات النسائية تحمي المرأة من أمراض القلب الوعائية، إذ يقوم المبيضان بإفراز هورمون الاستروجين الى حين وقوع سن اليأس، ثم يأخذ هذا الهورمون بالشح على مدى سنوات، وفي موازاة هذا الشح تبدأ نسبة خطر التعرض للأمراض القلبية الوعائية في الارتفاع حتى تغدو متساوية مع مثيلتها لدى الرجل وذلك بحلول سن 65، لا بل ان احدى الدراسات الحديثة أفادت بأن الوضع ينقلب تماماً، أي ان مرض القلب يزيد في شكل لافت عند النساء بعد تجاوز تلك السن. ومن المهم أن نعلم أن الوقاية التي يقدمها هورمون الإستروجين للقلب بين سن العشرين وسن اليأس تذهب أدراج الرياح في حال وجود عوامل خطر أخرى يقف على رأسها التدخين، وارتفاع الكوليسترول في الدم. 6- خطأ. إن معشر الرجال أكثر تعرضاً للإصابة بالسرطانات الهضمية مقارنة بالنساء خصوصاً سرطانات المريء والمعدة والكبد.