سيول، بالي (أندونيسيا) – أ ب، رويترز – أدلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل ونجله الأصغر كيم جونغ أون بصوتيهما أمس، في انتخابات محلية هي الأولى منذ أربع سنوات، وتُعتبر خطوة جديدة لتعزيز مكانة الأخير بوصفه الحاكم المقبل للدولة الستالينية. وتجمّع مواطنون أمام مراكز اقتراع، وهم يرقصون، فيما ارتدت نسوة ثياباً ملونة تراثية. لكن الكوريين الشماليين يحصلون على أوراق اقتراع تتيح لهم فقط التصويت لمرشحين اختارهم الحزب الشيوعي الحاكم. وفي انتخابات العام 2007، انتُخب جميع مرشحي الحزب الحاكم، فيما بلغت نسبة المشاركة نحو مئة في المئة. في غضون ذلك، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الولاياتالمتحدة دعت كيم كي غوان، النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي، لزيارة نيويورك هذا الأسبوع، حيث سيلتقي مسؤولين أميركيين ل «استكشاف مدى استعداد كوريا الشمالية لالتزام واجباتها بموجب الالتزامات الدولية وتلك المتصلة بالمحادثات السداسية، اضافة إلى اتخاذ خطوات ملموسة ولا يمكن العودة عنها، لنزع سلاحها الذري». وأضافت: «نحن منفتحون على الحوار مع كوريا الشمالية، لكننا لا ننوي مكافأتها لمجرد عودتها إلى طاولة المفاوضات». يأتي ذلك بعد لقاء المفاوضيْن حول الملف النووي من الكوريتين، الجنوبي وي سونغ لاك والشمالي ري يونغ هو، في بالي للمرة الأولى منذ وقف المفاوضات السداسية في كانون الأول (ديسمبر) 2008. أعقب ذلك لقاء وزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم سونغ هوان ونظيره الكوري الشمالي باك أوي تشون، قبل جلسة افتتاح منتدى «رابطة دول جنوب شرقي آسيا» (آسيان).