لندن - رويترز - استقالت ريبيكا بروكس من منصب الرئيسة التنفيذية لوحدة الصحف البريطانية في مجموعة «نيوزكورب»، تحت وطأة ضغوط سياسية وضغوط من مستثمرين نتجت من تورط صحيفة «نيوز اوف ذا وورلد»، التابعة للمجموعة، والتي تولت رئاسة تحريرها قبل اغلاقها الاحد الماضي، بفضيحة التجسس على المكالمات الهاتفية التي تقوض امبراطورية قطب الإعلام الاسترالي الأميركي روبرت مردوك على جانبي الأطلسي. وتعتبر بروكس (43 سنة) التي تتولى ايضاً منصب رئيسة تحرير صحيفة «ذي صن»، من المقربين لمردوك الذي استدعته لجنة الاعلام في البرلمان البريطاني مع نجله جيمس لاستجوابه الثلثاء المقبل في قضية الفضيحة. وسيحل توم موكريدج، الرئيس التنفيذي لذراع شركة «نيوزكورب» في ايطاليا (سكاي ايطاليا)، بدلاً من بروكس التي قضت اكثر من 20 سنة في شركة الصحف. واتسمت نبرة مردوك الموجود في لندن بالتحدي امس، إذ قال إن «امبراطوريته الإعلامية ستتعافى من الضرر الذي لحق بها، وسنثبت نزاهتنا امام الجمهور». لكن يبدو أن سيطرة آل مردوك على الساحة السياسية البريطانية انتهت بسبب هذه الفضيحة.