استقالت ريبيكا بروكس من منصبها كمديرة تنفيذية لصحيفة نيوز إنترناشونال التابعة لمؤسسة نيوزكورب الإعلامية المملوكة للقطب الإعلامي روبرت مردوك, حسبما ذكر تلفزيون سكاي نيوز أمس الجمعة. وتعرضت بروكس لضغوط شديدة للاستقالة بسبب فضيحة تنصت ومزاعم بأن صحفيين تمكنوا من اختراق أنظمة هواتف خاصة واطلعوا على رسائل نصية بها. وكان الأمير الوليد بن طلال المساهم الكبير في مؤسسة نيوز كورب قد قال الخميس إن الرئيسة التنفيذية لنيوز انترناشيونال روبيكا بروكس يجب أن تترك عملها بعد فضيحة التنصت على مكالمات هاتفية التي تواجهها الشركة. وقال الوليد لبرنامج نيوز نايت على هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «بالتأكيد يتعين أن تذهب.» وكانت فضيحة التنصت قد شكلت ضغوطاً كبيرة على بروكس التي لم تقدم استقالتها رغم دعوات صديقها السابق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وساسة آخرين لها بالاستقالة. وأغلق روبرت مردوك رئيس نيوز كورب الأسبوع الماضي صحيفة نيوز أوف ذا ورلد أكثر الصحف الشعبية مبيعاً في بريطانيا بسبب الفضيحة.