عبّر العشرات عن تضامنهم مع الشعب السوري أمس، فنفذوا تظاهرة أمام مسجد حمزة في محلة القبة في طرابلس (شمال لبنان)، عقب صلاة الجمعة، واختتمت بإقامة صلاة الغائب، في وقت اعلن منظمو «قافلة مريم» في مؤتمر صحافي في بيروت، عن رحلة «سياحة دينية» باتجاه سورية «التي تتعرض لاستهداف كبير في امنها واستقرارها وسيادتها واقتصادها وسلمها الاهلي وتعايش طوائفها»، بعد غد الأحد. وتشارك في رحلة السفينة، التي كانت في السابق تخطط للتوجه الى غزة لفك الحصار عنها، نحو 400 سيدة من المقرر ان يلتقين مفتي سورية الشيخ احمد حسون، ويزرن الجامع الأموي، ويتسوقن في سوق الحميدية بالليرة السورية في دعم رمزي للاقتصاد السوري، ثم لقاء جامع في المتحف الوطني تذاع خلاله رسالة تضامن من المرأة اللبنانية الى المرأة السورية وتنتهي بزيارة مقام سيدة صيدنايا لإيداع الزيت المقدس من سيدة المنطرة في مغدوشة الذي تعذر نقله الى غزة عبر سفينة مريم العام الماضي كوديعة الى حين نقله الى الاراضي المقدسة في فلسطين». ونظم «لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية» لقاء تضامنياً في دار نقابة الصحافة، «رفضاً للتدخل الاميركي - الغربي في شؤون سورية الداخلية وإدانة للتصريحات الاميركية المعادية لسورية».