أكدت الناطقة باسم الرحلة التي ستقوم بها «سفينة مريم» الى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع ريما فرح أن «فكرة السفينة أطلقتها مجموعة سيدات من طوائف عدة تجمعهن روابط معرفة وصداقة». وشددت على ان «الرحلة إنسانية وليست ترفيهية وسنكون على متن سفينة شحن لا سياحية ترفع صورة عملاقة للسيدة مريم العذراء تنقل أدوية لمرض سرطان الأطفال والثدي والرحم وحاجيات للإطفال، إضافة الى جرة تحوي زيتاً مقدساً لمباركة اهالي غزة، وستردد ترانيم دينية، ولا يدعمها «حزب الله». وقالت فرح في تصريح الى وكالة «الأنباء المركزية»: «إذا أراد الإسرائيليون مواجهة ركاب السفينة بالعنف والنار فسنواجههم بنور مريم والزيت المقدس والسلم وعندئذ سيكونون من يذبح بعدما صلبوا يسوع». ويبلغ عدد المشاركات في الرحلة 50 سيدة، 30 منهن من لبنان و20 من سورية ومصر والاردن الى جانب 4 راهبات اميركيات.