ندد قائد ميليشيا «الباسيج» (متطوعي الحرس الثوري) الجنرال محمد رضا نقدي بمحمد رضا خاتمي، شقيق الرئيس السابق محمد خاتمي، ووصفه بأنه «مرتزق وبربري وخائن». أتى ذلك بعد تحديد قائد «الحرس» الجنرال محمد علي جعفري، شروطاً لمشاركة الإصلاحيين في الانتخابات الاشتراعية المقررة العام المقبل، خصوصاً على الرئيس خاتمي. محمد رضا خاتمي، وهو قيادي إصلاحي، علّق على كلام جعفري، معتبراً أنه بمثابة «انقلاب». وقال مخاطباً إياه: «لست في موقع يؤهلك أن تقرر ما ينفذه الساسة». وفي إشارة الى محمد رضا خاتمي، من دون تسميته، تساءل نقدي: «هل تتوقعون من أولئك المرتزقة، الإشادة بالحرس الثوري؟ هؤلاء غرباء يتحدثون سوءاً عن الحرس ويهاجمون منظمات مقدسة أخرى للنظام». واعتبر ان النظام كان متساهلاً جداً مع هؤلاء، قائلاً: «هذه الشخصيات لم تعدْ بارزة في هذه البلاد، إنها حثالة النفاق السياسي، والشعب أبعدها ولن يسمح لها مطلقاً بالعودة الى الساحة». ووصف رضا خاتمي بأنه «بربري وخائن». على صعيد آخر، أعلن المدعي العام الايراني غلام حسين محسني إيجئي اعتقال أشخاص بارزين مرتبطين ب «تيار الانحراف» الذي يُتهم بتزعمه اسفنديار رحيم مشائي، مدير مكتب محمود أحمدي نجاد. وقال: «للمعتقلين مشاكل أمنية واقتصادية وأخلاقية، لكن يجب إثبات التهم». وأشار الى «اعتقال أشخاص يعملون في منظمة السياحة والتراث الثقافي، إضافة الى شخص يعمل في المتحف الوطني». وإذ لم يفصح المدعي العام عن أسماء المحتجزين، أفادت وكالة «مهر» بطرد رئيسة المتحف الوطني أزاده أرداكاني، واعتقالها.