ذكرت مصادر إعلامية ليبية عدة نقلاً عن القيادة العامة ل «الجيش الوطني» أمس، أن قائده المشير خليفة حفتر نُقل إلى الأردن، ثم إلى فرنسا للعلاج بسبب دخوله في غيبوبة نتيجة إصابته بسرطان الغدة الدرقية، بينما نفى الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني» أحمد المسماري هذه الأنباء، مؤكداً أن حفتر «في حالة صحية ممتازة ويتابع عمل القيادة العامة وغرفة العمليات والمناطق العسكرية، بخاصة المستجدات في غرفة عمليات عمر المختار الخاصة باقتحام درنة». ورفضت مصادر عسكرية أخرى مقربة من حفتر (75 سنة)، التصريح والإدلاء بمعلومات حول حالته الصحية. وكان آخر ظهور علني لحفتر في 26 آذار (مارس) الماضي، حين التقى سفير بريطانيا فرانك بيكر في منطقة الرجمة. في موازاة ذلك، أفادت مصادر عسكرية بأن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مشارف مدينة درنة الساحلية (شرق) أمس، «بهدف تحريرها من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي»، وذلك غداة قصف «الجيش الوطني» مساء أول من أمس، مواقع متشددين في محور الظهر الأحمر في المدينة.