أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالحكومة المكسيكية لتفكيكها «قافلة» لمهاجرين من أميركا الوسطى، وتجنّبها «مشهداً ضخماً» على الحدود الأميركية. أتى ذلك بعد ساعات على توقيعه قراراً بإرسال الحرس الوطني إلى الحدود مع المكسيك، لاحتواء الهجرة غير الشرعية. وأبدى ترامب ثقته ب «قوانين الهجرة القوية في المكسيك واستعداد (المكسيكيين) لاستخدامها». وكتب على موقع «تويتر»: «المعابر الحدودية ما زالت عند أدنى مستوياتها منذ 46 عاماً. الفوضى التي ما زالت مستمرة على حدودنا الجنوبية، تتعارض في شكل أساسي مع سلامة الشعب الأميركي وأمنه وسيادته». ورأى أن إدارته «ليس لديها خيار سوى التصرّف». وذكرت وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن أنها نسّقت مع حكام الولايات الحدودية الجنوبية الغربية، لوضع أطر في شأن موقع نشر عناصر الحرس الوطني، وكيفيته. وإزاء هذه التطورات، تراجعت قافلة مهاجرين من أميركا الوسطى تضمّ نحو ألف شخص، عن خططها للتوجه إلى الحدود الأميركية. وقال أرينيو موخيكا، رئيس مجموعة «ناس بلا حدود» المناصرة للمهاجرين: «سننهي عملنا في مكسيكو سيتي». على صعيد آخر، قُتل قائد مقاتلة من طراز «أف-16» تابعة لسلاح الجو الأميركي بعدما تحطمت طائرته في قاعدة نيليس الجوية في نيفادا، في ثالث حادث جوي يتعرّض له الجيش الأميركي في غضون يومين. وقال ناطق باسم سلاح الجوّ إن الطيار كان في مهمة تدريب قرب لاس فيغاس، حين تحطمت طائرته. من جهة أخرى، قتل شرطيون في نيويورك بالرصاص رجلاً أسود كان يصوّب ماسورة معدنية في اتجاههم، بعد الاستجابة لأشخاص اتصلوا على خط الطوارئ وقالوا إن الرجل يوجّه سلاحاً نارياً على مارة. وقال قائد الشرطة إن الرجل اتخذ وضع الاستعداد لإطلاق النار بكلتا يديه ووجّه شيئاً تجاه الشرطة في منطقة بروكلين، فأطلق أربعة شرطيين، ثلاثة منهم في ملابس مدنية، 10 طلقات عليه. ويأتي ذلك بعد مقتل رجال سود عزل برصاص الشرطة، ما أثار احتجاجات.