قال وزير الخارجية الصيني اليوم وانغ يي (الثلثاء)، إن بلاده تأمل أن يمضي اجتماع قمة مقرر بين زعيمي كوريا الشمالية والولايات المتحدة بسلاسة وأن تحافظ جميع الأطراف على تركيزها وتتجنب «العوامل الهدامة». وكانت الصين عادة أقرب حليف لكوريا الشمالية، لكن العلاقات توترت بسعي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لامتلاك سلاح نووي وصواريخ ومساندة بكين لتشديد العقوبات عليه رداً على ذلك. وقال وانغ وهو عضو في مجلس الدولة إن تغيرات إيجابية حدثت على شبه الجزيرة وإن جميع الأطراف تشارك في «تغييرات جادة». وقالت وزارة الخارجية الصينية على موقعها الالكتروني إن وانغ اجتمع مع وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو في بكين اليوم. وقال وانغ في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السويسري إيغنازيو كاسيس: «الصين تأمل أن تقدر جميع الأطراف ذلك الوضع، الذي لم يكن الوصول إليه بالأمر السهل، بالتوصل إلى حلول والإبقاء على زخم الاتصالات والحوار وتهيئة الظروف لاستئناف الحوار بسلاسة». وتابع أنه يأمل أن يؤدي الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى «زيادة التفاهم المتبادل». وأضاف: «لكن الخبرة التاريخية تعلمنا أنه في اللحظة التي تخف فيها حدة التوتر في شبه الجزيرة ومع أول ضوء لفجر السلام والحوار عادة ما تظهر جميع العوامل الهدامة». ومضى يقول «لذلك ندعو جميع الأطراف للحفاظ على تركيزها والقضاء على التدخلات واتباع المسار الصحيح للحوار والمفاوضات بصرامة». وقال كاسيس إنه سيبحث مع وانغ الدور الذي يمكن لسويسرا القيام به في الاجتماعات الاستراتيجية بين كيم و«بعض الشركاء المهمين على الساحة الدولية»، لكنه لم يورد مزيداً من التفاصيل.