قدمت النائب بهية الحريري مساء أمس، إلى جمهور صيدا وجزين أعضاء «لائحة التكامل والكرامة»، وهم إضافة إليها أمين أدمون رزق، انجيل خوند، روبير خوري، وحسن شمس الدين. وقالت في احتفال أفيم في استراحة صيدا في حضور فاعليات من صيدا وجزين إن «هذه اللائحة تتقدم إلى الانتخابات دفاعاً عن إرادة الحياة في منطقة يريدون كسرها ووضعها تحت وصاية السرايا المسلحة، يريدون شطب تاريخ رفيق الحريري من صيدا وتاريخ من صنعوا مجد جزين، واستبدال الفلتان والفوضى والاستقواء على الناس به». وأكدت الحريري أن «كرامة صيدا وجزين فوق كل اعتبار، وفوق كل استهداف وفوق كل إلغاء واختصار، نحن وأنتم أهل صدق ووفاء، متجذرون في أرضنا، وما من قوى سيكون في مقدورها أن تلغي دورنا وتاريخنا». ولفتت إلى دور الرئيس الشهيد رفيق الحريري يوم بدأ مسيرته لتحقيق حلمه بإنقاذ لبنان من التفكك والضياع والدمار والجهل والبطالة، وقالت إنه اختار أن تكون وجهته الأولى من صيدا نحو جزين، والعمل على تحقيق التكامل بكرامة ومحبة بين أبناء هذه المنطقة. وقد اغتال الاحتلال الإسرائيلي مجمع كفرفالوس الذي أراد منه خلق فرص العمل لعشرات الألوف في التعليم والطبابة والاستشفاء. ورأت الحريري أن «كرامة صيدا وجزين ليست موسمية وليست رحلة عابرة إلى الانتخابات فقط، وإنما المشاركة في تحديد أولويات الناس»، وقالت إن صيدا كانت ولا تزال في خط الدفاع عن كرامة لبنان والمواجهة مع العدو، وخط الحماية للاعتدال والعيش المشترك. ووجهت الحريري إلى الرئيس فؤاد السنيورة تحية خاصة، وقالت: «أتوجه من القامة الوطنية الكبير ورجل الدولة والوفاء، بكل المحبة والتقدير ونحترم رغبته بعدم الترشح للانتخابات، والذي يعزينا أنه سيبقى إلى جانبنا على الدوام». وفي سياق المعركة الانتخابية في الدائرة قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع: «تعرضنا كقوات وكتائب و14 آذار ومستقلين لحملة تطويق شبه كاملة في منطقة صيدا- جزين ومحاولة عزل مستمرة، وهناك من قام بهذه الحملة لأسباب أيديولوجية غير مفهومة بعد انقضاء 30 عاماً على نهاية الحرب، وقام البعض الآخر بتطويقنا، إما لأسباب سياسية أو لأسباب نفعية بحتة، إضافة إلى أن هناك من لا يرغب بوجود قوى سياسية أخرى».