لوس انجليس - أ ف ب - احتفى معجبو مايكل جاكسون بالذكرى الثانية لوفاة «ملك البوب» في لوس انجليس، في وقت طرحت سترته الشهيرة التي ارتداها في أغنيته المصورة «ثريلر» في مزاد في بيفرلي هيلز في كاليفورنيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وسمح للمعجبين بأن يضعوا الأزهار على ضريح المغني في متنزه «فورست لوون ميموريال» في غليندايل على مدخل لوس انجليس حيث توفي جراء جرعة زائدة من المخدر، في 25 حزيران (يونيو) 2009 عن 50 عاماً، وحيث ترقد صديقته السابقة الممثلة اليزابيث تايلور التي توفيت في آذار (مارس) الماضي. وقالت إحدى معجباته ليندا هيغينز لتلفزيون «كاي آيه بي سي» المحلي انه «أراد ببساطة ان يجعل العالم مكاناً أفضل. والآن وقد رحل، تستمر هذه الرغبة من خلال معجبيه». ويفترض ان تعرض سترته السوداء والحمراء السبت والأحد في بيفرلي هيلز، بين قطع أخرى لفرقة «بيتلز» ومادونا ولايدي غاغا، في مزاد سمي «ايقونات موسيقية». ووفق دار «جوليانز اوكشونز» التي تنظم المزاد، قد تباع السترة بسعر يراوح بين 200 ألف و400 ألف دولار. وسيخصص جزء من العائدات لمحمية شامبالا، التي استقبلت نمري جاكسون البنغاليين «ثريلر» و «سابو». وفي وسط لوس انجليس، افتتح متحف «غرامي» معرضاً دائماً مكرساً لجاكسون، حيث يمكن أيضاً الاطلاع على قفازي المغني الشهيرين المرصعين بالترتر. إلى ذلك، كتب معجبو المغني على موقع «معشوقهم» تعليقات، وأشاد أحدهم «بالروح الفريدة التي لا يمكن وصفها، والتي ما زالت تجمع اليوم مايكل جاكسون بمعجبيه الذين لا يمكن إحصاء عددهم عبر الحدود». وبتوقيع «ماما 60 غاما» كتب أحد متصفحي الإنترنت: «لا استطيع ان اتوقف عن البكاء لأن العالم برمته أحبك في شكل هائل. عندي صور لك اينما كان في منزلي، ويومياً أتحدث إليك وكأنك ما زلت هنا». وبعد عامين على رحيله، لا تزال ظروف موت جاكسون الغامضة تغذي نظريات المؤامرة والمعارك القضائية.