أعلن الجيش المصري أمس عن مقتل 36 إرهابياً، خلال عمليات دهم عدة نفذتها قوات الجيش والشرطة، في الأيام الخمسة الماضية في سيناء، ضمن العملية العسكرية «سيناء 2018»، وإحباط عملية انتحارية بسيارة مفخخة، كما تم توقيف 345 فرداً بينهم عناصر تكفيرية شديدة الخطورة، في وقت استُشهد أربعة عسكريين بينهم ضابط، وجُرح ضابطان وضابط صف و5 جنود خلال العمليات. وأفاد بيان للجيش أمس بأن القوات الجوية قصفت سيارة دفع رباعي مفخخة و12 هدفاً تمثل أوكاراً تستخدمها العناصر الإرهابية، إضافة إلى تدمير عربة مفخخة تحتوي على كميات كبيرة من المواد المتفجرة أثناء محاولة اقتحام ارتكاز أمني جنوب غربي مدينة العريش. وأشار إلى أنه تم قتل 30 عنصراً «تكفيرياً» مسلحاً خلال تبادل للنار جرى في شمال سيناء ووسطها، عثر في حوزتهم على أسلحة نارية وأجهزة اتصال لاسلكية. وأضاف أن قوات الشرطة دهمت منازل مهجورة في مدينة العريش، تختبئ فيه خلية إرهابية «شديدة الخطورة» بعد توافر معلومات، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر تكفيرية بعد تبادل لإطلاق النيران، وضبط في حوزتها 3 بنادق آلية وعبوة ناسفة معدة للتفجير، كما دهمت قوات الأمن بؤرة إرهابية في مدينة رفح، عثر فيها على رشاشين و3 بنادق آلية وبنادق قناصة وخرطوش ومسدس وقاذف «آر بى جي» وعدد من الذخائر الخاصة بهم، إضافة إلى مركز إرسال. وأشار البيان، إلى تدمير 386 وكراً ومخزناً وخندقاً في مناطق العمليات في شمال ووسط سيناء، عثر داخلها على عدد من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة وقطع غيار السيارات والدراجات النارية وأجهزة اتصال لاسلكية وكميات كبيرة من مواد الإعاشة والوقود والمستلزمات الطبية الميدانية. وفككت عناصر المهندسين العسكريين 93 عبوة ناسفة زرعت على الطرق الرئيسة لاستهداف القوات، كما تم ضبط وتدمير والتحفظ على 17 سيارة، وتدمير 67 دراجة نارية من دون لوحات، في وقت عززت عناصر الشرطة المدنية من انتشارها في مدن شمال سيناء وإحكام السيطرة على شوارعها الرئيسة، وتشديد إجراءات التفتيش لضبط العناصر المشتبه بهم. وأكد البيان استمرار عناصر القوات الخاصة البحرية في أعمال التمشيط وتضييق الحصار بطول الساحل، لمنع العناصر الإرهابية من الفرار والتسلل داخل البلاد، بالتزامن مع تنفيذ تدريباً مشتركاً مع البحرية الفرنسية بمشاركة حاملتي مروحيات وعدد من الفرقاطات ولنشات الصواريخ من كلا البلدين. وتمكنت قوات حرس الحدود من إحباط محاولة لتهريب 60 بندقية خرطوش.