وصف رئيس نادي الدمام الأدبي السابق جبير المليحان ما أدلى به صاحب دار «طوى» الناشر عادل الحوشان ل «الحياة» ونشرته في عدد أمس (الأربعاء)، حول عقده اتفاقاً مع نادي الدمام الأدبي إبان إدارته السابقة، ب «غير الدقيق» مؤكداً أنه «لم يحصل أي اتفاق بين أدبي الدمام ودار طوى إطلاقاً. وبخصوص قوله إن أدبي الدمام اختار اتفاق نشر مع شريك طوى فهذا غير صحيح». وقال المليحان ل «الحياة»: «إن الكتب التي قام النادي بإصدارها، وهي حوالى 50 كتاباً، تم طبعها من دون شريك، سواء كان طوى أو غيرها ولا حتى دار نشر عربية أو أجنبية، وإنما تمت عملية الطبع في مطابع تجارية في المنطقة الشرقية وعلى حساب النادي، من دون أن يكون ثمة اتفاق مع طرف آخر سوى المطبعة التجارية التي كانت تطبع أي كتاب يصلنا بمبلغ خاص بعد اتفاقنا معها»، داعياً الحوشان إلى مراجعة «المعلومات التي أدلى بها، إذ ربما قصد بما صرَّح به جهة أخرى غير أدبي الدمام». وحيَّا المليحان الحوشان ومشروعه الثقافي الأدبي «دار طوى».