موسكو – أ ب، أ ف ب – رفضت السلطات الروسية أمس، تسجيل حزب سياسي جديد أسسه ثلاثة قادة معارضين بارزين، ما يمنع هؤلاء من المشاركة في الانتخابات الاشتراعية والرئاسية المقبلة. واعتُبر قرار وزارة العدل حول مسألة تسجيل «حزب حرية الشعب»، اختباراً لتعهد الرئيس ديمتري مدفيديف تعزيز التنافس السياسي في روسيا، بعد الضغوط التي عانتها الأحزاب خلال رئاسة فلاديمير بوتين. لكن ميخائيل كاسيانوف الذي كان رئيساً للوزراء بين عامي 2000 و2004، خلال رئاسة بوتين، وهو أحد قادة «حزب حرية الشعب»، اعتبر تعهدات مدفيديف مجرد كلمات فارغة، قائلاً: «لم يتحقق شيء مما قاله أو تعهد به مدفيديف، خلال السنوات الثلاث الماضية. بل ساء الأمر أكثر، إذ مورست ضغوط أكثر على الخصوم السياسيين، وارتُكبت تزويرات أكثر في الانتخابات الإقليمية». والزعيمان الآخران للحزب، هما بوريس نمتسوف، نائب رئيس الوزراء خلال عهد الرئيس الراحل بوريس يلتسن، وفلاديمير ريجكوف. في غضون ذلك، عُثر على الصحافي أناتولي بيكتوف الذي يعمل مديراً لشركة تلفزيون ماغادن، في المنطقة الواقعة في أقصى الشرق الروسي، والتي كانت منفى للسياسيين في الاتحاد السوفياتي، ميتاً في شقته وعليه آثار عنف. الى ذلك، أعلنت السلطات مقتل شرطيين من القوات الخاصة الروسية وثلاثة جنود ومحقق، في حوادث منفصلة في داغستان في القوقاز.