خاطر جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الانكليزي بإثارة غضب جماهير النادي بالقول إن خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أول من أمس (الثلثاء) «ليس بالأمر الجديد» على النادي، مشيرا إلى انتصاراته السابقة على ناديه الحالي. وخرج يونايتد بشكل مفاجئ من دوري أبطال أوروبا بخسارته (2-1) أمام اشبيلية بعد تسجيل البديل وسام بن يدر هدفين على إستاد اولد ترافورد. وضمن الفريق الاسباني الفوز (2-1) في مجموع المباراتين بعد أن فرض التعادل السلبي نفسه في لقاء الذهاب. وفي حديثه بعد المباراة، قال مورينيو إن يونايتد فشل في العبور لدور الثمانية على رغم تقديمه لأفضل مستوياته قبل أن يستطرد في الحديث عن انتصاراته السابقة على ناديه الحالي عندما كان يدرب بورتو عام 2004 وريال مدريد قبل خمس سنوات، وقال مورينيو: «جلست على هذا المقعد مرتين في دوري الأبطال بعد الإطاحة بمانشستر يونايتد (من دور 16) على أرضه في أولد ترافورد»، وأضاف المدرب البرتغالي «جلست على هذا المقعد مع بورتو وريال مدريد وأطحنا به (يونايتد) في المرتين. هذا ليس بالأمر الجديد على النادي، لا أريد أن أخلق أجواء من الإثارة لأننا لا نملك الوقت للقيام بهذا». ومع انتهاء مشوار الفريق في أرفع بطولات الأندية الأوروبية، سيحول يونايتد أنظاره صوب كأس الاتحاد الانجليزي حيث سيستضيف برايتون آند هوف البيون في دور الثمانية يوم السبت المقبل، وقال مورينيو: «ليس لدينا الفرصة للشعور بالحزن لأكثر من 24 ساعة. هذه هي كرة القدم. هذه ليست نهاية العالم». وقال الإيطالي فينشنزو مونتيلا مدرب اشبيلية «على رغم واقع أننا لم نصنع الفرص في الشوط الأول فإننا ظهرنا بشكل جيد جدا حتى الثلث الأخير وسمحنا ليونايتد بفرص قليلة جدا على مرمانا، بن يدر صنع الفارق رغم ذلك ولقد كان حاسما مرتين». وظهر يونايتد كظل للفريق الذي فاز على ليفربول في الدوري الإنكليزي يوم السبت الماضي وافتقر لدقة التمرير والسرعة. وستزيد التساؤلات عن سبب تغيير مورينيو للأسلوب الخططي مقارنة بهذا اللقاء، وعلى رغم أفضلية يونايتد على اشبيلية من الناحية النظرية فإن المباراة بدت فقيرة حتى شارك بن يدر قبل 18 دقيقة من النهاية، ولم يبلغ اشبيلية مطلقا دور الثمانية في دوري الأبطال لكنه تأهل إلى دور الثمانية في كأس أوروبا القديمة عام 1958 لذا احتفل لاعبوه بصخب عقب الفوز وإقصاء بطل أوروبا السابق.