أكد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أن مانشستر يونايتد يدين إلى جماهيره بليلة أخرى رائعة في دوري أبطال أوروبا، بعد غياب طويل عن أدوار خروج المهزوم، متعهداً منحهم إياها ضد إشبيلية في إياب دور الستة عشر. ويعني تعادل يونايتد من دون أهداف خارج ملعبه مع الفريق الإسباني أمس (الأربعاء) أن بطل أوروبا ثلاث مرات يجب عليه الفوز في لقاء الإياب إذا أراد التأهل إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ 2014. وأبلغ مورينيو الصحافيين: «الآن أمامنا مباراة تحدد كل شيء في أولد ترافورد. بالتأكيد أولد ترافورد يفتقد أدوار خروج المهزوم في دوري الأبطال. لذا أعتقد أن (هذا الملعب) في حاجة لليلة كبيرة في دوري الأبطال، وهذا سيحدث». وكان آخر ظهور ليونايتد في أدوار خروج المهزوم في دوري الأبطال عندما خسر بهدفين في الذهاب قبل أن يهزم اولمبياكوس اليوناني (3-صفر) في «أولد ترافورد» العام 2014. وخسر أمام بايرن ميونيخ في الدور التالي ولم يبلغ الدور الثاني في البطولة منذ ذلك الوقت. وأمس دافع مورينيو عن النهج الحذر لفريقه في استاد «سانشيز بيزخوان»، وقال إن «فريقه سيطر على المباراة على رغم أن إشبيلية صنع فرصاً أكثر». وأضاف أن «اللحظة الوحيدة التي تنفسنا فيها الصعداء كانت عندما حصلوا على فرصتين وتصدى لهما ديفيد (دي خيا) بشكل رائع. بعيداً من ذلك، كانت المباراة متكافئة». ويواجه الفريق الإسباني بعض المخاوف قبل لقاء الإياب. وخسر الفريق الأندلسي مرة واحدة في جميع المسابقات على أرضه في آخر 15 شهراً، ويقدم عروضاً تتسم بالجرأة أمام جماهيره المتحمسة، لكنه لم يستطع استغلال الفرص التي أتيحت له. لكن إشبيلية خسر كل المباريات خارج ملعبه أمام الأربعة الكبار في إسبانيا هذا الموسم وفي دوري الأبطال الموسم الماضي خرج على يد ليستر سيتي عندما سقط (2-صفر) في لقاء الإياب بعد تفوقه ذهاباً (2-1) على أرضه. ولم يستطع مدرب إشبيلية فينشنزو مونتيلا اخفاء خيبة أمله من عدم استطاعة الفريق التفوق قبل مباراة العودة في 13 آذار (مارس). وقال المدرب الإيطالي: «صنعنا فرصاً تكفي لتسجيل هدف أو اثنين لذا أشعر ببعض خيبة الأمل لكن يجب أن نسعد بأدائنا».