شنت فصائل المعارضة هجوماً على مواقع قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له في ريف حماة، في معركة أطلقت عليها اسم «الغضب للغوطة» في إشارة إلى العملية العسكرية التي يشنها النظام مدعوماً بروسيا على الجيب المحاصَر قرب دمشق. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن الفصائل تمكنت من السيطرة على بلدة كرناز وقرية حماميات في شكل كامل، إضافة إلى تقدمها داخل قرية المغير وسيطرتها على أجزاء منها. ولفت إلى أن الطائرات الحربية والمروحية واصلت قصفها محاور القتال ومناطق سيطرة الفصائل في المنطقة، تزامناً مع استمرار القصف الصاروخي المكثف بين الطرفين. وأدت المعارك إلى مقتل 12 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها على الأقل، فيما قتل في المقابل 6 من مسلحي الفصائل. ويشارك في المعارك كل من «جيش العزة» و «أحرار الشام» و «جيش الأحرار» و «الفوج 111» و «جبهة الإنقاذ» و «جيش الشعب» و «الجيش الثاني» ومقاتلين أوزبك بحسب «المرصد». وكانت الفصائل مهدت للمعركة بعشرات الضربات الصاروخية والقذائف على مواقع النظام. وفي إدلب، ارتفعت حصيلة القصف الذي استهدف مناطق في مدينة إدلب أول من أمس إلى 8 قتلى بينهم طفلة بحسب «المرصد»، الذي أكد شن طيران النظام أمس غارات مكثفة على بلدتي الهبيط وكفرسجنة في الريف الجنوبي لإدلب ومناطق في مدينة جسر الشغور.