نددت روسيا أمس ب «أعمال استفزازية» ذكرت أن المعارضة السورية تعدّ لها، عبر الإيهام بحدوث هجمات كيماوية في الغوطة الشرقية يمكن استخدامها مبرراً لشنّ التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة ضربات في سورية. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في موسكو أنه «يتم إعداد أعمال استفزازية تحاكي استخدام أسلحة كيماوية خصوصاً في الغوطة الشرقية» المحاصرة على مشارف دمشق. وتابع لافروف أن «هذه المحاكاة لهجوم كيماوي» ستشكل «مبرراً للجوء التحالف الدولي الى القوة بما في ذلك ضد العاصمة السورية». وأعرب عن أمله بفشل «هذه المخططات غير المسؤولة». وكان رئيس أركان القوات الروسية أعلن أول من أمس أن لديه «معلومات موثوق بها بأن فصائل المعارضة تعدّ لمحاكاة هجوم كيماوي من جانب قوات النظام ضد السكان المدنيين». وأكد الجنرال فاليري غيراسيموف أن «اكتشاف مختبر لتصنيع أسلحة كيماوية في بلدة افتريس التي تمت استعادتها من الإرهابيين يؤكد ذلك». وتأتي هذه الاتهامات في حين يشن النظام السوري وحليفته روسيا هجوماً عنيفاً على الغوطة أوقع 1196 قتيلاً منذ 18 شباط (فبراير)، وفق «المرصد السوري لحقوق الانسان». ووجهت إلى النظام السوري في الأسابيع الأخيرة تهم حول هجمات مفترضة بغاز الكلور، فيما أفاد «المرصد» في 25 شباط عن 14 حالة اختناق بعد قصف للنظام على الغوطة.