وقعت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، مذكرة تفاهم مع مبادرة الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم لتدريب المواطنين، تشمل إعداد المؤسسة كفاءات إماراتية شابة من المنتسبين الى المبادرة، لينضموا إلى فرق عمل المؤسسة خلال النشاطات والمهرجانات التي تنظمها خلال الشهور الستة المقبلة، وفي مقدمها حدث مفاجآت صيف دبي، وفعاليات شهر رمضان المبارك، واحتفالات «العيد في دبي»، علماً أن المؤسسة قررت تعيين 35 متدرباً من المنتسبين الى المبادرة للعمل في تنظيم «حدث المفاجآت» و «عالم مدهش». ووفقاً لمذكرة التفاهم، يختار مكتب الشيخ ماجد بن محمد المرشحين وفقاً لمعايير محددة تتلاءم وطبيعة فرص العمل التي توفرها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، فيما ستتولى المؤسسة مهمة مقابلة المرشحين واختيار المؤهلين منهم، ثم تنظيم برنامج تفصيلي للتدريب وتطوير مهارات المتقدمين في مجال إدارة الفعاليات وتنظيمها. واعتبر مروان بن بيات المدير العام لمكتب الشيخ ماجد بن محمد، أن «هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق الأهداف التي تسعى اليها مبادرة الشيخ ماجد لتدريب المواطنين، سعياً إلى توفير الفرص المهنية للكفاءات الشابة لكي يقرنوا العلم بالعمل ويصقلوا معلوماتهم الدراسية بالخبرة العملية، ما يؤمن جيلاً منتجاً ومتسلحاً بالعلم والمعرفة والخبرة، قادراً على الانخراط في ماكينة الإنتاج الوطني اقتصادياً واجتماعياً ورياضياً وثقافياً وتقنياً». ولفت بن بيات إلى أن التعاون مع مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري سيمنح المتدربين فرصة مميزة للخوض في غمار قطاع جديد ومبتكر، ما يشكل إضافة قيمة إلى حياتهم المهنية مستقبلاً. وقال إبراهيم صالح، المنسق العام للمهرجانات نائب المدير التنفيذي في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إن هذا التعاون يشكل «إضافة قيمة لجهود المؤسسة في دعم الكفاءات المواطنة وتطويرها، وذلك من خلال توفير بيئة مهنية مميزة وحافلة بالتحديات التي تساهم في صقل مواهب الأجيال الصاعدة، وتمنحها الخبرة والدراية في التعامل مع قطاعات اجتماعية واقتصادية حيوية، ما يصب في النهاية في مصلحة الوطن عموماً». وأضاف صالح: «لطالما احتضنت المؤسسة منذ نشأتها آلاف الطلاب والمتدربين الإماراتيين من الجنسين بهدف منحهم الفرصة للتعلم وتطوير مهاراتهم الإدارية والقيادية، وشهدنا على مدى السنوات الماضية قصص نجاح خرّجت كفاءات تسلمت مناصب قيادية في الدولة وحققت إنجازات عدة، وهو ما سنسعى لتحقيقه في السنوات المقبلة من خلال هذا التعاون الفريد من نوعه مع مبادرة تحمل في طياتها أهدافاً اجتماعية وتربوية مهمة».