تستعد مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، والجهة المنظمة لحدث مفاجآت صيف دبي، لاستقبال أبرز طلاب التسويق وإدارة الأعمال من 10 بلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للمشاركة في برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية الحائز على جوائز عدة، الذي يحتفل بالدورة الخامسة على انطلاقته. وشمل البرنامج ترشيح طلاب من عدد من جامعات الإمارات، إلى جانب مجموعة من الطلاب المميزين في مجال التسويق وإدارة الأعمال من جامعات عربية، للاستفادة من فرصة العمل على مفاجآت صيف دبي التي تعد الحدث السياحي الصيفي البارز. والفائزون هم: محمد المراغي (البحرين)، يمنى صفوت (مصر)، رزان المصري (الأردن)، يسرا نويلاتي (السعودية)، سبيكة الفزيع (الكويت)، وسام النجار (لبنان)، جبرئيل قلندريان (سورية)، علي بن سيف (عُمان)، عائشة الصالح (قطر)، وعفراء الفلاسي (الإمارات). وشهد البرنامج نجاحاً كبيراً منذ إطلاقه عام 2006، واستمر في التوسع بعد أن كان يضم 4 جامعات مشاركة عبر بلدين ليشمل هذا العام أكثر من 50 جامعة من 10 بلدان. وكان للبرنامج دور كبير في حصول مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري على جائزة السياحة والسفر في لندن عام 2008. وطلب من كل من الجامعات والكليات المشاركة ترشيح ستة من أفضل طلابها من السنوات الدراسية الأخيرة في مجالات التسويق وإدارة الأعمال، ليختار واحد من بينهم من خلال إجراءات تتضمن تقديم مقالة يطرح فيها الطلاب أفكاراً مبتكرة للتسويق لمفاجآت صيف دبي في البلدان التي يقيمون فيها. وقوّمت لجنة تحكيم خاصة مؤلفة من أبرز المسؤولين في مفاجآت صيف دبي وخبراء التسويق مشاركات الطلاب واختيار واحد من كل دولة لتمثيل بلده خلال البرنامج، استناداً إلى جودة مقالتهم وإكمالهم للأوراق المطلوبة، إضافة إلى نقاط أخرى بما في ذلك شخصياتهم وطموحهم وحيويتهم ومدى قدرتهم على المساهمة في الارتقاء بالنجاح المتواصل الذي تتمتع به مفاجآت صيف دبي. وسيحصل كل طالب على رحلة مدفوعة التكاليف إلى دبي والإقامة في فندق قمر الدين الذي تديره مجموعة «سذرن صن» ويقع في منطقة برج خليفة الراقية. وسيعمل الطلاب المشاركون جنباً إلى جنب مع فريق عمل مفاجآت صيف دبي خلال فترة التدريب على مدى أسبوعين للاستفادة من أفضل الخبرات في عالم إدارة الأعمال والتسويق وإدارة الفعاليات في تجربة عملية ميدانية، حيث سينفذون استراتيجيات الحملات التسويقية لمهرجان، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة لفرص العمل المستقبلية. وأكدت ليلى سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، أن «دليل نجاح برنامج الزمالة ليس وليد تزايد عدد الجامعات المشاركة سنوياً فحسب، بل الشهرة الكبيرة التي أصبح يحظى بها في بلدان المنطقة، إضافة إلى الاهتمام الإعلامي الإقليمي، وهو ما يصب في النهاية في مجرى تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة في مجال إطلاق المبادرات الإقليمية الخلاقة».