وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 1500 كرتون من التمور في مديرية لودر في محافظة أبين، استفاد منها 9000 فرد في المديرية، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. وتأتي هذه المساعدات من إجمالي المخصص لمحافظة أبين من التمور والبالغ 168 طنا كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سلالاً غذائية على 2418 فردا من المتعاقدين الذين انقطعت رواتبهم في مكتب الصحة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت من إجمالي السلال الغذائية المخصصة للمحافظة والبالغة 49 ألف سلة، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. ويأتي التوزيع في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز، التي وصلت حتى الآن 193 مشروعا متنوعا في جميع القطاعات الإنسانية، شملت مناطق اليمن كافة من دون استثناء. وفي النيجر، قام فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أخيراً بتفقد حاجات المتضررين من الجفاف البيئي بمنطقة ديفا في جمهورية النيجر، إذ بحث الفريق مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر تركي بن ناجي العلي تأمين حاجات المتضررين من المواد الطبية والغذائية والإيوائية. كما التقى فريق المركز وزير العمل الإنساني وإدارة الكوارث ومنسوبيها في النيجر لعمل خطة توزيع للمواد الإيوائية التي تشتمل على 1100 خيمة و 6600 سلة غذائية للمتضررين في ديفا. ولبى الفريق دعوة رئيسة منظمة غوري للحياة الطيبة في النيجر عائشة حرم رئيس النيجر محمد يوسفو، للتعرف على المشاريع المنفذة هناك، اذ أشادت بالجهود المبذولة من قبل المركز في دعم الأعمال الإنسانية، كما جرى تقديم المطويات والبروشورات باللغتين الفرنسية والإنكليزية عن جهود المركز الإغاثية في عدد من الدول. من جانبه رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر تركي بن ناجي العلي الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عدالعزيز لأمره بدعم النيجر بمبلغ مليون دولار تسلم على شكل مساعدات عينية غذائية وإيوائية وطبية وهي تلبية للنداء الذي وجهه دولة رئيس وزراء النيجر بليجي رافيني للدول الشقيقة والصديقة لما تواجه النيجر من كوارث جفاف بيئي في منطقة ديفا. وأوضح أن فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حضر لترتيب تسليم المساعدات لإيصالها للمتضررين، سائلا الله تعالى أن يبارك بجهود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. وقال العلي إن المملكة تقف بجانب المنكوبين والمحتاجين وهذا ليس بغريب على حكومة المملكة التي تقف مع الجميع في المحن والكوارث من دون استثناء. من جهة أخرى، قام فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للرقابة والتقييم بمتابعة مشاريع المركز المنفذة للاجئين الروهينغا في مخيمات كوتوبولونج ومخيم بالوكالي في مدينة كوكس بازار في بنغلاديش وكذلك تقويم الحاجات الإنسانية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش. ويأتي ذلك للوقوف على البرامج الإنسانية التي ينفذها المركز للاجئين إلى جانب درس أوضاعهم وأوليات الاحتياج الإنساني التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية العاملة هناك ذلك استمرارا لتنفيذ التوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد في تقديم المساعدات العاجلة لمهجري الروهينغا في الدول المجاورة لميانيمار للتخفيف من معاناتهم.