شن عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد دحلان حملة على الرئيس محمود عباس اتهمه خلالها بالعمل على إقصائه، كما ساءله عن مصير أموال فلسطينية. وكان مقرراً ان تجتمع اللجنة المركزية ل «فتح» في رام الله مساء امس للنظر في مصير دحلان، وسط دعوات الى فصله من الحركة، في وقت قررت السلطة إغلاق المواقع الإلكترونية التابعة له. (راجع 3) جاءت حملة دحلان في رسالة شديدة اللهجة وجهها إلى أمين سر مركزية «فتح» محمد غنيم، ونشرها في المواقع المقربة منه، وتتعلق بملابسات تجميد عضويته في اللجنة. وبدت الرسالة في لهجتها ومراميها وكأنها أعلان حرب على عباس، اذ اتهمه دحلان بالعمل «شخصياً» على «استبعاده... مستخدماً سلطاته وصلاحياته من دون وجه حق». كما حمّله مسؤولية الهزائم التي لحقت بالحركة في غزة وفي الانتخابات وغيرها، ودعا الى التحقيق في مصير أموال صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي قال ان الرئيس الراحل ياسر عرفات أنشأه بقيمة 1.3 بليون دولار، اضافة الى أموال «فتح» التي قال انها تصل الى 550 مليون دولار.