برلين - أ ف ب - يتوجه وزيرا الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي والانماء ديرك نيبل غداً وبعد غد الى الشرق الاوسط لمحاولة ثني الفلسطينيين عن طلب اعتراف الاممالمتحدة بدولتهم. وقال نيبل لمجلة «دير شبيغل» الالمانية: «علينا اقناع الفسلطينيين بأن إعلاناً أحادي الجانب للاستقلال يشكل طريقاً سيئاً» للخروج من مأزق عملية السلام. وسبق ان اعتبرت المستشارة الالمانية انغيلا مركل مطلع أيار (مايو) عقب اجتماع مع عباس خلال زيارته برلين، ان مثل هذه الخطوة سيكون لها مردود عكسي. وينوي الوزيران الالمانيان احالة اقتراح للفلسطينيين بتقديم قرار الى مجلس الامن يدعو الى إنشاء دولة على حدود عام 1967، عوضاً عن السعي الى اعتراف علني وفوري. وهذا الاقتراح يمكن ان يحظى بتأييد الولاياتالمتحدة، بما ان الرئيس باراك اوباما أطلق للمرة الاولى في 19 ايار (مايو) مواقف لصالح هذا الحل، وذلك خلال خطاب عن الشرق الاوسط في وزارة الخارجية في واشنطن، وقال حينها ان «حدود اسرائيل وفلسطين يجب ان تستند الى خطوط عام 1967، مع تبادلات يتفق عليها الجانبان بهدف اقامة حدود آمنة ومعترف بها من الدولتين». مع ذلك، فإن برلين تبدو معزولة داخل الاتحاد الاوروبي على هذا الصعيد، اذ اعلنت دول عدة في الاتحاد الاوروبي، من بينها فرنسا، استعدادها للاعتراف بشكل أحادي بالدولة الفلسطينية. وقال نيبل للمجلة: «عدم توحد اوروبا حيال هذه المسألة سيكون امراً خطيراً». والى جانب الرئيس عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، من المقرر ان يلتقي فسترفيله نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.