واشنطن - يو بي آي - أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه امس، ارتفاع التأييد الشعبي للرئيس الأميركي باراك أوباما في التعامل مع الإرهاب والوضع في أفغانستان وسياسته الخارجية، في مقابل تراجعه في قضايا الاقتصاد والعجز في الموازنة. الاستطلاع الذي أجراه معهد «غالوب» افاد بأن 63 في المئة من الأميركيين يؤيدون تعامل أوباما مع الإرهاب، ما يشكّل ارتفاعاً من نسبة 48 في المئة التي حققها في آخر استطلاع، كما أن 53 في المئة يؤيدون معالجته للملف الأفغاني (من 47 في المئة) و51 في المئة لسياسته الخارجية (من 46 في المئة). في المقابل، قال 37 في المئة فقط إنهم يؤيدون أداءه في الاقتصاد، و32 في المئة معالجته العجز في الموازنة، كما بلغت نسبة مؤيدي سياسته حول الهجرة 37 في المئة.