أعرب 65% من الأميركيين عن معارضتهم لكيفية تعاطي الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الإقتصاد، فيما قال 28% فقط ان الأمور تسير على خير ما يرام في أميركا حالياً. وأظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية مع شبكة "أو آر سي" الدولية ان ثلث الأميركيين فقط يوافقون على أداء أوباما الإقتصادي، وأكثر من ثلاثة أرباعهم يرون ان البلاد في أسوأ حال مقابل 28% فقط يرون ان الأمور على خيرما يرام. وحصل أوباما على نقاط إيجابية بما يتعلق بتعاطيه مع الشؤون الدولية، ف6 من كل 10 أشخاص يوافقون على تعامله مع "الإرهاب" وحوالي نصف المستطلعين يوافقون على الطريق الذي يسلكه بالشؤون الخارجية بشكل عام وليبيا بشكل خاص. وأعرب 53% من الأميركيين عن ثقتهم بأوباما كقائد أعلى للبلاد، لكن 34% فقط وافقوا على كيفية تعاطيه مع الشأن الاقتصادي مقابل 65% يعاضون الأمر. وأيد 33% كيفية تعاطي أوباما مع عجز الموازنة و37% أيدوا تعامله مع البطالة. وقالت مدير قسم الإستطلاعات في "سي إن إن" كيتنغ هولاند انه "من الواضح ان المشاكل الإقتصادية تؤثر على الرئيس أوباما لجهة تصويت الناس له". وأضاف ان "ثلثي الديمقراطيين ما زالوا يوافقون على سجل أوباما الإقتصادي لكن 7 من كل 10 مستقلين يعارضونه ومن غير المفاجئ أن يكون 9 من كل 10 جمهوريين يعارضون كيفية تعاطي أوباما مع الاقتصاد". وأظهر الإستطلاع ان نسبة تأييد أوباما بشكل عام هي 45%. يشار إلى ان الإستطلاع أجري عبر الهاتف وشمل 1017 راشد أميركي وهامش الخطأ 3%.