برنستون - يو بي أي - ارتفعت شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما بسبب الطريقة التي يتعامل فيها مع التهديدات الإرهابية التي تواجهها بلاده عقب المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة الركاب المدنية الأميركية يوم عيد الميلاد. وبحسب استطلاع للرأي أعده مركز غالوب وصحيفة" يو أس أيه تودي" ونشرت نتائجه اليوم الأربعاء فإن 49% من المستطلعين الذين يبلغ عددهم 1023 شخصاً قالوا إنهم يؤيدونه ،مقابل 46 في المئة أعربوا عن عدم رضاهم عنه بسبب الطريقة التي يتعامل فيها مع الإرهاب. ولم يتجاوز عدد الذين كانوا يؤيدون طريقة أوباما بالتعامل مع الإرهاب قبل المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة 45 في المئة فيما عارضه 47 في المئة منهم. ولكن ازدياد شعبية أوباما بسبب تصديه للإرهاب لم تماثلها زيادة في معالجته للأمور الاقتصادية والصحية إذ يؤيده 40 في المئة من الأميركيين بسبب معالجته للشؤون الاقتصادية ،و 37 في المئة بسبب معالجته للقضايا الصحية وهي نسبة تعد الأدنى منذ توليه الرئاسة. كما أظهر الاستطلاع أن 47 في المئة من الأميركيين يؤيدونه بسبب الطريقة التي يتعاطى بها في الشؤون الخارجية ،مقابل معارضة نسبة مماثلة. وأجري الاستطلاع ما بين يومي الجمعة والأحد الماضي مع هامش خطأ 4 في المئة.