قطع عضو مجموعة «دراجتي السعودية» في المنطقة الشرقية عبدالعزيز الخزيم مسافة 260 كيلومتراً في يوم واحد بين محافظتي الجبيل والخبر، مطلقاً بذلك بادرة اجتماعية تهدف إلى التوعية بمخاطر المخدرات التي تنتشر في موسم الاختبارات. وأطلق الخزيم مبادرته بعنوان: «بثقتي بربي أنجح.. لا بالمخدرات»، التي استغرقت 11 ساعة من غير أوقات الراحة، منوهاً إلى أن الهدف منها «توعية الطلاب بخطورة المخدرات والحذر منها ومن مروجيها، لاسيما في هذه الأوقات التي ينشط فيها ضعاف النفوس بإغراء الشباب بأثرها الإيجابي في تحصيل المادة العلمية»، داعياً الطلبة إلى «الثقة بالله والاستعداد الجيد للاختبارات، في جد واجتهاد ومثابرة وتخطيط سليم»، مشيراً إلى أن هذا الأمر هو ما يجعل الطالب «قادراً على النجاح والتفوق، من دون الحاجة إلى مثل هذه الأمور المضرة». وذكر الخزيم أن هذه المبادرة «انطلقت من خلال مجموعة «دراجتي السعودية»، وهي مجموعة هواة رسمية تعمل تحت مظلة مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدعم الشباب، وتهدف إلى الإسهام في تغيير نظرة المجتمع اتجاه ركوب الدراجة، عبر إنشاء جيل يتبناها ويطورها»، لافتاً إلى أن المجموعة شاركت في عدد من «الحملات التوعوية التي تخدم المجتمع وما زالت، بقصد السعي وراء تغيير نظرة المجتمع تجاه ركوب الدراجة، وتأكيد إمكان خدمتها للصحة والبيئة بشكل أفضل». وقال عبدالعزيز الخزيم ل«الحياة»: «إن ما قمت به يدخل ضمن دائرة خدمة المجتمع والدين، وهذا دورنا كرياضيين»، منوهاً إلى أن «المبادرات الأهلية تستهدف القضايا الملحة وتلفت النظر إليها، كالمخدرات ومحو الأمية والفقر»، مشدداً على أن «المجتمع السعودي بحاجة إلى تفعيل كل ما يرتد عليه بالنفع، وبخاصة ما يتعلق بالمبادرات والعمل الجماعي والتطوعي في آن واحد». يذكر أن مجموعة «دراجتي السعودية» تم تأسيسها عام 2012، على يد مجموعة من الشباب المهتمين بهذه الرياضة، وتم تعيين عبدالله الوثلان قائداً ومؤسساً للمجموعة في الرياض، وبعد ذلك أخذت المجوعة في الانتشار في عدد من مناطق المملكة، معلنة أن هدفها «نشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية والارتقاء بها، بما يتناسب مع قيم المجتمع السعودي»، داعية الجمهور إلى التواصل معها من خلال حسابها في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر».