;ون عدد من الشباب السعوديين مجموعة لهواة ركوب الدراجات الهوائية لتعزيز ونشر هواية التنقل بهذه الوسيلة التي تعزز صحة البدن وتوقد الذهن ولا تحتاج لتكاليف مالية كبيرة. والمجموعة التي أسموها "مجموعة دراجتي" يقوم أفرادها بقضاء احتياجاتهم بالدراجة، وصاحب فكرتها هو عبدالله الوثلان، وأطلقها في 25 يناير 2011 مع زميل له ليتضاعف أعضاء المجموعة حتى وصل إلى 2000 عضو في الربع الأول من هذا العام 2014. وقال الوثلان "مجموعة دراجتي هدفها نشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية على مستوى المملكة من أجل صحة أفضل وبيئة أفضل وللتخفيف من الازدحام المروري". ول"مجموعة دراجتي" إسهامات اجتماعية كالتبرع بالدم وزيارة مستشفى النقاهة ومشاركة الأطفال المعوقين. ورأى مؤسسها أن هدف المجموعة ليس التنقل بالدراجة الهوائية فحسب، بل السعي إلى تغيير بعض العادات في المجتمع، مؤكدًا أن التغيير لا بد أن يكون متدرجًا، حيث تكون البداية بالتقليل من استخدام السيارة والذهاب للأماكن القريبة من المنزل باستخدام الدراجة الهوائية. وفيما يتصل بنظام التنقل بالدراجة الهوائية وفق قواعد المرور في المملكة، يقول مؤسس "مجموعة دراجتي" إن المادة 50 من نظام المرور تقول: "الطريق حق للجميع وعلى الدراج الالتزام بأقصى المسار الأيمن من الطريق، وعدم السير على الأرصفة، أو عكس الطريق". أما الحوادث التي يتعرض لها قائد الدراجة الهوائية فهي أقل بكثير من تلك التي تتعرض لها السيارة. ومن ناحيته يقول عضو "مجموعة دراجتي" عمر عبدالعزيز العمير: "قبل قرابة شهرين ذهبت إلى اليابان وسافرت بدراجتي الهوائية من شمال اليابان إلى جنوبها قاطعا مسافة 3152 كيلومترا خلال 38 يوما، في رحلة قمت بها على دراجتي الهوائية، ليس معي سوى خيمتي وفراشي وأكلي وشربي، وكانت ممتعة للغاية حيث كان للسفارة السعودية في طوكيو دور في تسهيل مهمتي هناك". وشاركت "مجموعة دراجتي" في معرض أسبوع المرور الخليجي 2014 المقام حاليا في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بمدينة الرياض، حيث حظي ركن المجموعة باهتمام الفتيان والشباب والآباء والأسر.