إذا قدت دراجتك كل يوم لمدة 15 دقيقة بمعدل 7 ساعات، بدلاً من قيادة السيارة سوف تساهم في منع انبعاث 23 كجم من أول أكسيد الكربون في الهواء كل سنة وسوف تحرق 36 ألف سعرة حرارية على مدار السنة ما يعادل 4.5 من الدهون، هكذا عبر قائد مجموعة دراجتي عبدالله الوثلان عن سبب كتابتهم لشعار «يمكنك أن تغير العالم بدارجتك». وكان الوثلان قد أطلق مع مجموعة من الشباب السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر اسم مجموعة (دراجتي) السعودية، والتي تهدف إلى نشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية بالسعودية، وقد قاموا مؤخراً بحملة دعائية باسم (يمكنك أن تغير العالم بدراجتك) تستهدف جميع فئات الشباب تتركز على نشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية، وتتركز الحملة على مواقع الانترنت وعلى وتوزيع البروشورات على بعض الجامعات وأماكن تواجد الشباب. وأكد الوثلان أن فكرة إنشاء مجموعة دراجتي السعودية جاءت حينما لاحظنا هدر وقت الشباب وعدم الاستفادة من طاقاتهم والحرج الكبير الذي ينتاب بعض المواطنين عند ركوب الدراجة الهوائية بشكل خاص وممارسة الرياضة بشكل عام. وعن دعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب أوضح الوثلان أنهم اجتمعوا مع الأمين العام بالاتحاد السعودي للدراجات صالح الراشد وبعض المسئولين في الاتحاد السعودي لشرح فكرتهم وقدموا مشروعا متكاملا عن مجموعة دراجتي السعودية وسوف يتم عرضه على الرئاسة العامة لرعاية الشباب والذي نتأمل أن يكون هناك موافقة على دعم المجموعة. وعن طموح الجمعية قال إنهم يسعون لإنشاء جمعية وطنية لراكبي الدراجات الهوائية بالمملكة تهتم بنشر وتنظيم تلك الثقافة، وكسر حجز الخوف والتردد من المجتمع السعودي في كل مدن المملكة. وعن شروط الانضمام للمجموعة بين أن ليس هناك شروط إلا حب هواية ركوب الدراجات والالتزام بقواعد السلامة وهناك عضويات مجانية لكل المنتمين للمجموعة تشمل ثلاث فئات عمرية الأولى أشبال من (10-13) والثانية شباب (14-20) والثالثة كبار فوق 21 سنة، وبين الوثلان أنه تم إنشاء مجموعة دراجتي بالمنطقة الشرقية بقيادة الكابتن عبدالعزيز الحماد. وأوضح الوثلان أن المجموعة تنوي المشاركة في مهرجان الجنادرية وأسبوع المرور الخليجي ويوم الصحة العالمي والسباق المفتوح للاتحاد السعودي واليوم الوطني ويوم السياحة العالمي ويوم البيئة. وشكر الوثلان في نهاية حديثه ل(الجزيرة) وزير النقل جبارة الصريصري لتفاعله مع المجموعة وشكره على مجهوداتهم من خلال مخاطبة المجموعة بخطاب رسمي وشكر خاص للبريد الممتاز وحمد البكر على دعمه ولجميع أعضاء مجموعة دراجتي على تفاعلهم ومشاركتهم في نشر هذه الثقافة.