دعا الجنرال البريطاني مايكل جاكسون، أول قائد للقوات الدولية (كفور) بعد دخولها كوسوفو في حزيران (يونيو) 1999، إلى وجوب عدم سحبها من أجل أن يستمر الوضع هادئاً في منطقة البلقان. وأوضح جاكسون، في تصريحات نقلتها صحيفة «بليتس» الصادرة أمس في بلغراد، أن «أي انتكاسة بالنسبة للوضع في كوسوفو ستكون خطرة وتؤدي إلى تداعيات على استقرار المنطقة كلها، خصوصاً أن دولة كوسوفو لا تزال خارج عضوية الأممالمتحدة وأن عدداً كبيراً من الدول لم يعترف بها». وأشار إلى أن دعوته لعدم سحب القوات الدولية من كوسوفو ناتجة من معرفته الجيدة بظروف منطقة البلقان، وفي ضوء معلومات تفيد بأن وزراء دفاع حلف الأطلسي قرروا إجراء خفض كبير للقوات على ثلاث مراحل». إلى ذلك، أفاد وزير الدفاع التشيخي مارتن بارتاك، أن بلاده لا تنوي خفض قواتها في كوسوفو البالغ عددها 550 جندياً، لأنه ليس من مصلحة السلام في المنطقة القيام بذلك في الوقت الحاضر».