قال رئيس وزراء إثيوبيا هايلي مريم ديسالين اليوم (الخميس) إنه قدم استقالته من منصبي رئيس الوزراء والائتلاف الحاكم، في مسعى لتسهيل إجراء إصلاحات بعد فترة من الاضطرابات الواسعة. وتأتي الاستقالة وسط أزمة سياسية واضطرابات تشهدها البلاد منذ فترة طويلة، دفعت الحكومة إلى إطلاق سراح آلاف السجناء لتهدئة التوترات. وقتل مئات الأشخاص في أحداث عنف اندلعت في بادئ الأمر، بسبب خطة تنمية حضرية للعاصمة أديس أبابا. واتسعت الاضطرابات خلال العامين 2015 و2016 مع خروج مظاهرات احتجاجاً على القيود السياسية وانتهاكات حقوق الإنسان. وقال هايلي مريم في خطاب نقله التلفزيون: «الاضطرابات والأزمة السياسة أدت إلى سقوط قتلى ونزوح كثيرين». وأضاف: «أعتقد أن تقديم استقالتي ضروري من أجل السعي إلى تنفيذ إصلاحات من شأنها أن تؤدي للسلام الدائم والديومقراطية». وأوضح أنه مستمر في منصبه لتسيير الأعمال إلى أن تقبل «الجبهة الديموقراطية الثورية الشعبية» الحاكمة والبرلمان استقالته ويتم تعيين رئيس وزراء جديد.